ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غربة الفلسفة: قصة أندلسية

المصدر: مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: محمودي، عبدالرشيد الصادق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 49 - 54
رقم MD: 896816
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: "ناقش المقال موضوع غربة الفلسفة. فيُعد موضوع غربة الفلسفة قديم قدم أفلاطون ويري البعض أنه يرجع في نطاق التراث الفلسفي الإسلامي إلى الفارابي ومدينته الفاضلة فهذه اليوتوبيا كما صورها الفارابي مكان يستطيع الفيلسوف المغترب في المدن غير الكاملة أن يأوي إليه ويحتل فيه المكانة التي تليق به، إلا أن الموضوع برز بوضوح في الفلسفة الأندلسية لأنه شغل الفلاسفة الثلاثة الكبار ابن باجة وابن طفيل وابن رشد فالفلاسفة الثلاثة متقاربون زمنياً وفكرياً بحيث يؤلفون معاً سلسلة متصلة الحلقات عنوانها غربة الفلسفة في المجتمع المسلم. وأوضح المقال أن الفيلسوف الرائد في هذا المجال هو ابن باجة إذ خصص لهذا الموضوع لأول مرة في تاريخ الفلسفة الإسلامية رسالة قائمة بذاتها أي تدبير المتوحد فيصف فيها حال الفلاسفة في المجتمع فشبههم بالنوابت وإن كانوا هم أصحاب الآراء الصادقة، أما ابن طفيل فهو مؤلف قصة حي بن يقظان أقل من باجة اهتماماً بالموضوع وإذا لم يكن ذلك واضحاً للوهلة الأولي فالقصة تنقسم إلى جزئيين الأول يركز على حياة البطل وتطوره المعرفي والروحي في البرية أما الجزء الثاني فيتعلق بانتقاله إلى الحياة في المجتمع البشري. ثم أشار المقال إلى ابن رشد الذي يؤمن مع ابن طفيل بأن للشرع ظاهراً وباطناً ينبغي النفاذ إليه بالتأويل ولكنه لا يكتفي بذلك بل يضع تعريفاً دقيقاً للجانبين ويحدد شروط التأويل متى يكون واجباً أو محظوراً ومتي يكون بين وبين، وابن رشد يتوقف عند اتهامات الغزالي بدلاً من أن يمر عليها مرور الكرام ويلتقط بصفة عامة بعض الخيوط الهادية التي وردت في رواية ابن طفيل لكي يقدم ما يراه واجباً وصائباً في كل حالة فقد اختلف ابن رشد مع ابن باجة وابن طفيل في التشاؤم فيها يتعلق بمصير الفلسفة ودعوتهما إلى الاعتزال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة