المصدر: | مجلة نوافذ |
---|---|
الناشر: | أحمد الحارثي |
المؤلف الرئيسي: | بنسعيد، دانييل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع61,62 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 261 - 274 |
ISSN: |
1114-0410 |
رقم MD: | 872441 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدفت الورقة إلى التعرف على الطابع التعددي للماركسيات ورهاناتها. فثمة تاريخ للماركسية يفترض أن ""الـ "" الماركسية يمكن أن ينظر اليها في وحدتها وأن هذه الوحدة لها تاريخ. فتاريخ نظرية ما هو تاريخ تلقياتها بقدر ما هو لشروط إنتاجها. ومن أبرز مظاهر الطابع التعدد للماركسيات: بعد هزيمة الثورة الفرنسية وسقوط الإمبراطورية، سنفتح الطور المتنحي للموجة الطويلة، من 1815 إلى حوالي 1848. وستعرف الاقتصاديات المسيطرة، بعد الحرب، فترة إعادة تحويل، وإفلاسات، البطالة، وانهيار الأسعار والأجور. وتندرج حركات الكانيت، في سنوات الثلاثينات، بفرنسا أو محطمو الآلات (اللعوبية) بإنجلترا في هذا السياق. وسيحطم كساد 1836 – 1839، مع الأزمة المالية وانخفاض أسعار القطن بالولايات المتحدة تأثير الطفرة الإنجليزية على السكك الحديدية. كان للحرب وهزيمة الكومونة انعكاسا مباشرا على الإدراك التقدمي بشكل مجرد للتاريخ. فقد فتحت طورا متنحيا طويلا للاقتصاد العالمي، الذي ليس راكدا بالتساوي إنما مضبوط بتناوب اللهيب التوسعي المتبوع بالأزمات المالية مع انخفاض النشاط، والافلاسات المتسلسلة، خفض الأجور، وتركيز المقاولات، والبطالة، وما وراء المغامرات العائلية، والاستعجالات السياسية، بل والصعوبات النظرية المحددة قبل ذلك. يعتبر بيري أندرسون، في الجزء التالي لكتابه الصغير حول الماركسية الغربية، أن فرنسا، ألمانيا وإيطاليا بلدان اللجوء للماركسية بعد الهزائم الكبرى لسنوات العشرينيات وقطع الصلة بين النظرية النقدية والممارسة الاجتماعية التي نجمت عنها. وكانت يمكن لهذا التقهقر أن يعنى كذلك العودة عن الطريق الذي سلكه ماركس، لفائدة خطاب فلسفي وأخلاقي للثقافة البرجوازية التقليدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1114-0410 |