ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أي تصور وأي تنظيم ليسار عالمي ممكن

المصدر: مجلة نوافذ
الناشر: أحمد الحارثي
المؤلف الرئيسي: الحسناوي، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع63,64
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 97 - 104
ISSN: 1114-0410
رقم MD: 872502
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: طرحت الدراسة إشكالية أي تصور وأي تنظيم ليسار عالمي ممكن. فقد اعتبر ماكس وانجلز أن الثورة الاجتماعية لا يمكن أن تنجز من طرف العمال أنفسهم وانطلاقا من سنوات 1846 – 1848 بدءا يفكران في موقع حزب شيوعي داخل السيرورة الثورية يتمثل دور الشيوعيين أو الثوريين حسبهما لا في البقاء مثل العديد من الطوائف والجماعات الطوباوية، على هامش الحركة العمالية، منتجين خطابات عظيمة حول حقيقة الشعب عبر البروباغاندا، بل يتمثل في المساهمة بشكل ملموس في الصراع الطبقي، عبر مساعدة البروليتاريا على العثور على طريق الثورة، داخل ممارستها التاريخية الخاصة كطبقة. وقد قاتم لينين برسم خط انفصال واضح بين الحزب والطبقة، والمنظمة الطليعية والحركة الجماهيرية، الأقلية الواعية والأغلبية المترددة وسط البروليتاريا، محاولا خلق روابط بين الجزئيين، فسياسية الطبقية الأساس تنهض على الصراع والتحالف والوحدة، وبالتالي فإن التنظيم اليساري الممكن والذي يمكن إن تبنيه/ تنخرط فيه هو نوع التنظيم الموسع المبني على التحالفات مقاومات وصراعات، أي تنظيم عرضاني عوض التنظيم الهرمي الكلاسيكي، تماما كما في تنظيمات اليسار الراديكالي؛ لذا من الضروري بناء أسس نظرية جديدة لليسار تسمح بالاضطلاع وفهم التحديات التي تطرحها السياسة الراديكالية، ولعل إحدى الصعوبات التي واجهت اليسار في العالم وفي المغرب أيضا آتية من عجزه عن امتلاك خصوصية الصراعات الديمقراطية التي لا تختزل أبدا في القضايا الطبقية والعجز النظري عن قراءة الواقع الملموس وبؤس التحالفات وغموضها. وختاما فأن رهان اليسار هو خلق "إرادة جماعية" معبرة عن "النحن" ويتطلب ذلك تحديد "لهم"؛ لذا فإن بناء إرادة جماعية يتطلب بالضرورة تحديد الخصم المرتبط بنقاط وبؤر رئيسة داخل السلطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1114-0410

عناصر مشابهة