المصدر: | مجلة نوافذ |
---|---|
الناشر: | أحمد الحارثي |
المؤلف الرئيسي: | فالرشتاين، إيمانويل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بنجلون، يسرى (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع63,64 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 105 - 123 |
ISSN: |
1114-0410 |
رقم MD: | 872510 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على الفشل التاريخي في إنشاء يسار عالمي. فقد حولت الثورة الفرنسية بنية النظام –عالم الحديث، وذلك بإطلاق مفهومين جديدين أدى تأثيرهما إلى تغييره، كانت لأحد هذين المفهومين صلة بالتغيير، أما المفهوم الثاني فله صلة بالسيادة، فمثلت الثورة –عالم لسنة 1848 منعطفا في العلاقات ما بين الأيديولوجيا الثلاث: المحافظة اليمينية، الليبرالية الوسطية، اليسارية الراديكالية، وقد استخلص الليبراليون من هذه الثورة درسا أساسيا فشرعوا في التركيز على الموقف الوسطي خلافا للدور الذي كانوا يقومون به سابقا، ألا وهو معارضة المحافظين. لقد فهموا أنه من الضروري استعمال تكتيكات تدفع المحافظين والراديكاليين معا للعودة إلى حقل مدارهم، محولين إيديولوجية كليهما إلى نسخات من الليبرالية الوسطية، وبفضل هذه المبادرة، حقق الليبراليون نجاحا باهرا دام طويلا، دام حتى اندلاع الثورة – عالم لسنة 1968 التي حدثت في أكبر جزء من العالم وداخل "العوالم الثلاثة" التي كانت تعتبر آنذاك عوالم متمايزة إضافة إلى ذلك، فلقد تعلق الأمر بـ "ثورة – عالم" بناء على الموضوعتين الأساسيتين المثارتين في كل مكان تقريبا، بعد صياغتهما باللغات المحلية، وهما: رفض الهيمنة الأمريكية، أي رفض الإمبريالية من طرف الثوريين الذين اتخذوا منعطفا جديدا إذ صاروا جملة يدينون "تآمر الاتحاد السوفييتي مع الإمبريالية الأمريكية"، وموضوع إدانة اليسار القديم، أي الأحزاب الشيوعية والاشتراكية الديمقراطية وحركات التحرر الوطني، بدافع أنها لم تكن ضد –نظامية فعليا، أي أنها كانت متآمرة مع النظام. وختاما فقد عرفت الحركات ضد النظامية ولادتها الجديدة لقد أدت ردة الفعل الأولية تجاه انهيار الاتحاد السوفييتي إلى صدمة عاطفية، تسببت في حدوث اكتئاب في أوساط حركات اليسار في كل أنحاء العالم، بما في ذلك أولئك الذين ينتقدون منذ مدة تجربة الاتحاد السوفيتي. وبعد مرور بضعة سنوات في خضم هذا الأفق البئيس والحزين، تمكن اليسار العالمي من رؤية بريق تجدد يرتسم في الأفق. لم تتقبل بعض الحركات انتصار خطاب اليمين الذي صار عالميا. ودافعت عن إمكانية ظهور خطاب جديد لليسار العالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1114-0410 |