ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النبهانى كربيع والبحث عن الإنسان المسلم

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: حنيفي، جميلة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 903 - 916
رقم MD: 872530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على النبهاني كريبع والبحث عن الإنسان المسلم. فكريبع النبهاني هو نموذج المفكر الذي امتزج لديه الفن بالفلسفة، فهو فنان يعشق الجمال بخياله وحسه المرهف ويتأمله بعقل فيلسوف، و""النبهاني"" ولد في عام (1918) بأولاد جلال بولاية بسكرة؛ حيث تلقي تعليمه الإبتدائي لينتقل إلى العاصمة التي قضي فيها ثماني سنوات في ثانوية Bugeaud ثم انتقل إلى فرنسا وهناك درس بثانوية لويس الأكبر بباريس والتى حصل منها على البكالوريا. وأشارت الدراسة إلى أن كتابات الأستاذ ""النبهاني"" كثيرة وخصبة منذ صباه، والتي منها أشعار طفل، وحكماء بستان النخيل الأربع، وديوان أنشودة العربي الحزينة، كما أشارت إلى كتاب الإنسان في الإسلام والذي تناول مسار التطور التاريخي للإسلام ابتداء من مرحلة التأسيس أو الاندفاع الأول. وأوضحت الدراسة أنه منذ نهاية القرن الثامن عشر لم تعد المقارنة بين المجتمع الإسلامي والمجتمع الغربي ممكنة إطلاقاً؛ فالمجتمع الإسلامي لم يعد يحتمل هذه المقارنة؛ لأن النخب العلمية والفنية والفكرية تحتل في أوروبا عموماً أعلى المناصب ثم يليها الرياضيون والاقتصاديون، أما في التعليم فقد رأى أن المدرسة الأساسية في الجزائر في مختلف أطوارها من الإبتدائي إلى المتوسط إلى الثانوي؛ تقدم تكويناً محدوداً للتلاميذ مما يجعلهم غير مؤهلين للانتقال إلى الجامعة بسبب الإسلاموية العربية الضيقة التي أدت إلى شل قدراتهم الإبداعية وتعطيلها . واختتمت الدراسة بأن ""كريبع النبهاني"" مفكر أصيل وفيلسوف المعاناة اتسم بحسه النقدي العالي رغم الوضع المتجهم البائس لكينونة المجتمع الإسلامي؛ إلا أنه متفائل بالتطلع إلى مستقبل أجمل، كما رأى أن المسلم قد عجز عن الصعود إلى المستوي الأعلى حيث دفعته رسالة الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"