ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فينومينولوجيا الكلام عند ميرلوبونتى أو جدلية الصوت والصمت

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بن سباع، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 225 - 240
رقم MD: 872703
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "فينومينولوجيا الكلام عند ميرلوبونتي أو جدلية الصوت والصمت". وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، أولاً: العودة إلى الذات المتكلمة، حيث أن هناك قاسم مشترك بين هيدغر وميرلوبونتي ألا وهو العودة إلى الكلام كموضوع للدراسة لكن ما يشكل اختلافاً واضحاً بينهما هو أن هيدغر يفصل الكلام عن الذات في حين ينظر ميرلوبوني إليه في ارتباطه بالذات المتكلمة وحتى ولو أن "هيدغر" ربط الكلام بالوجود في العالم، إلا أنه يفتقد إلى تلك اللحمة التي تؤكد عليها فينومينولوجيا الكلام عند ميرلوبونتي. ثانياً: اللغة والفكر، حيث ارتبط موقف ميرلوبوتني من علاقة اللغة بالفكر بجهاز مفاهيمي خاص فقد وضع بعض المصطلحات الخاصة التي تدل على التداخل الموجود بين الأفكار والكلمات وهنا يقول "إن العمليات التعبيرية تتم عبر الكلام المفكر، والفكر المتكلم، وليس كما نقول عبثا بين الفكر واللغة، فليس لأنهما متوازيان نحن نتكلم بل لأننا نتكلم فهما متوازيان. ثالثاً: بلاغة الصمت، فالتجربة الصامتة التي سعت فينومينولوجيا الكلام عند ميرلوبونتي إلى التعبير عنها هي تجربة الوجود الذي هو كما يقول ميرلوبونتي: "الوجود الصامت الذي يعمل بذاته على أن يظهر معناه الخاص" وهذا المعني الخاص هو ما سعت الفينومينولوجيا المتعالية عند هورسل من خلال منهج الرد الفينومينولوجي أن تصل إليه. رابعاً: الفن كأسلوب تعبيري، تعد عملية التعبير في فن الرسم في نظر ميرلوبونتي من أهم أوجه ارتباط الفن باللغة، ولا يمكن فهم موقف ميرلوبونتي من فن الرسم إلا بالعودة إلى فكرة الجسد الفينومينولوجي أو الجسد الخاص الذي هو موطن خبرة الوجود في العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة