المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | حسن، ماهر عبدالمحسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 439 - 472 |
رقم MD: | 872796 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على محمد عثمان الخشت وألعاب الفلسفة؛ حيث أن محمد عثمان الخشت واحد من مفكري العربية القلائل الذين تعاملوا مع الفلسفة بروح تجديدية منفتحة، وهو من الفلاسفة الذين لا يثيرون الجدل بكتاباتهم بقدر ما يثيرون الاعجاب ويدفعون للتأمل، فللخشت شخصية أريحية متصالحة مع نفسها ومع الآخرين ومع العالم. وتضمن البحث ثلاثة محاور، أشار المحور الأول إلى التمارين العقلية، فقبل الدخول إلى ألعاب فلسفية عند الخشت ينبغي للعقل، وهو أداة اللعب في الفلسفة، أن يهيئ نفسه ويقوم ببعض الرياضيات المنهجية التي تمكنه من إجادة فنون اللعب. وتناول المحور الثاني الألعاب الفلسفية، فالفلسفة ما هي إلا نوع من اللعب، فأنها تحمل في داخلها أهم ما يميز النشاط اللعبي، وهو (الحركة الحرة)، ومن أهم العاب الفلسفة، لعبة الأقنعة، لعبة البينج بونج، لعبة المكعبات. وتطرق المحور الثالث إلى أسرار اللعب، فاعتاد الممثلون في العروض المسرحية على أن يخلعوا أقنعتهم في نهاية كل عرض ويكشفوا عن وجوههم الحقيقية لتلقي التحية من الجمهور على نحو ما جرى العرف المسرحي في تلك العروض. وختاماً أوضح البحث أن اللعب عند جادامر هو نوع من الحركة اللاغرضية الحرة على تتبدى في تلاعب الأضواء وتلاعب الأمواج، وللعب سمات محددة أهمها الجدية، والخضوع للقواعد، والمشاركة، وهي سمات يمكن الكشف عنها داخل النشاط الفلسفي، لأنها بالأساس سمات للنشاط الإنساني الحي والواعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|