المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | علي، حمدي بشير محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع57 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 143 - 150 |
رقم MD: | 872924 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الظاهرة الدينية في فكر محمد عثمان الخشت. يُعد الخشت أستاذ فلسفة الأديان والمذاهب الحديثة والمعاصرة بكلية الآداب جامعة القاهرة وهو يجمع بين التعمق في التراث الإسلامي والفكر الغربي وتتميز مؤلفاته بالجمع بين المنهج العقلي والخلفية الإيمانية وله كتابات مرجعية في أصول الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة وعلم السياسة خاصة عن المجتمع المدني ودوره والدولة العالمية، وتتميز كتاباته بالوسطية والعقلانية وتكشف عن تعمق كبير في العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية ويتميز ايضاً بالوضوح والمنطقية. وأوضحت الورقة أن أعماله تقدم رؤية جديدة لتاريخ الفلسفة الغربية تتجاوز الصراع التقليدي انتقد فيها لاهوتية ديكارت ودعا إلى العقلانية الروحية كمنهج وإلى رؤية الكون والحياة كل ذلك في كتابة العقائد الكبرى، كما دافع بعقلانية شديدة ومنهج فلسفي عن قضايا العقيدة الدينية القائمة على التنزيه في كتاب العقائد الكبرى بين حيرة الفلاسفة وعقائد الأنبياء وذلك من خلال تحليل نقدي للقضايا الإيمانية الشائكة التي يتناولها فلاسفة الدين كالوحي والنبوة. ثم أشارت الورقة إلى تركيزه على مقارنة الأديان من أجل البحث عن الحقيقي والدائم على أساس موضوعي، وتحدثه عن الروح واختلاف الفلاسفة حول الروح في كل العصور اثباتا ونفياً حول مفاهيمها وماهيتها، وكذلك تصدي إلى قضية عبادة الشيطان فبالرغم من التطور الإنساني ودخول الغرب عصر الحداثة إلا انها بعثت من جديد حيث يعتقد الداعون لها أن الشيطان يمثل التواجد الحيوي والروحانية الحقيقية والفكر الذكي. كما تطرقت الورقة إلى رؤية الخشت أن الثغرة الأساسية في موقف كثير من العقلانيين هي الاعتقاد في ثبات العقل وواحديته، فقد وقع أفلاطون وديكارت وغيرهم في هذه الثغرة وهذا التصور أثبتت نظرية المعرفة الحديثة قصوره لان العقل كأي ظاهرة تاريخية قابل للتغير والتطور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|