المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | سليماني، ياسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Slimani, Yassine |
المجلد/العدد: | ع55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 631 - 650 |
رقم MD: | 872817 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على مهدي عامل من هاجس الطائفية إلى فاعلية الطبقة العاملة. فقد قدمت الماركسية نفسها في شكل تيار سياسي وفكري ومنهج ينتسب لمجموعة الأفكار التي جاء بها كارل ماركس وترتكز الماركسية على تحليل التاريخ والمشاركة في الحركة الواقعية لصراع الطبقات من أجل الإطاحة بالنظام الرأسمالي وماركس نفسه يعتقد أن تحرير العمال يجب أن يكون من إنجاز العمال أنفسهم، فالماركسية تحاول أن تحلل المجتمع عبر ملاحظة الوضعية المادية والسياسية والاقتصادية وهذه الوضعية تتنوع بحسب الزمكانية المتغيرة ولذلك توجب على أتباعها التنويع في التحليلات وفقاُ لتنوع المتغيرات. وأوضح البحث أن تجربة مهدي عامل تُشكل إحدى النقاط الأساسية في السياق الفكري في لبنان خاصة نتيجة لظهور كتاباته في مرحلة شديدة الحساسية في بلده حیث شكّلت الماركسية عنده النظرية الأرقى ضمن أفق القرن العشرين بحیث ظلّ الاهتمام بالنسبة له یقارب مشكلة الوعي الاجتماعي والأخذ بالوسائل الحقیقیة لتجسد حقيقة الوعي والتغییر بقيادة الجماهير إلى أهداف تفصل بین زمن الاستغلال والعماء وزمن التحرر والأفكار المضيئة. وعرض البحث واختلاف مهدي مع إدوارد سعيد دفاعاً عن ماركس والوجه الآخر للماركسية وفلسفة اليومي عند مهدي عامل فقد تثبت الماركسية عن طريقه أنها وجهاً من وجوه النضال الدائم لما هو يومي أو راهن فليس اليومي بالمبتذل أو السطحي دائماً وحتى وإن كان فيه من الابتذال والسطحية ما فيه فإنّه یعتوره الكثیر مما تجد الماركسية نفسها منخرطة في جدلیته. وخلص البحث إلى أن تجربة مهدي عامل تعتبر بما تحمله من اغتناء واحدة من محاولات كثيرة ظهرت في الساحة العربية استطاعت أن تثبت أقدامها وأن تجترح الأسئلة الحارقة التي تجعل الإنسان العربي في مواجهة التحديات الكبرى التي يعيشها مع نفسه وفى إطار العلائق المتباينة في المنظومة الاجتماعية والسياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|