المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | أزوفى، فرانسوا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 23 - 26 |
رقم MD: | 872863 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على ديكارت رمز فرنسا، فقد ولد ديكارت في مدينة (لوران) يوم 31 مارس عام 1596م، وتحول إلى بطل قومي، وقد عشق فرنسا لأنه عرف من خلالها، ولقد طالب "كوندورسيه" عام 1791م المجلس الوطني بمنح ديكارت "شرف أن يكون مثواه الأخير إلى جانب عظماء الأمة"، ويعزى إلى "سييبه" في عام 1793م فضل الحصول على قرار نقل رفات ديكارت إلى البنتيون، ولكن نظرًا لأحداث الثورة الفرنسية تعثرت الأمور، ووقف الأمر عند هذا الحد، إلى أن أثير مجددًا عام 1796م في مجلس الخمسمائة. وأوضح المقال أنه لم يورد ما حدث خلال تلك الحقبة الثورية على سبيل السرد، وإنما لما ينطوي عليه من دلالات، فحينما نادى كل من كوندورسيه وشينييه بنقل جثمان ديكارت إلى البنتيون، فإنما أرادا بهذا نسيج خيوط الأسطورة المستقبلية، فديكارت الذي أرادوا أن ينصبوه سيدًا على عرشه هو الذي مهد الطريق لتحطيم مفهوم التبعية السياسية بكسره لقيود الفكر الإنساني. وخلص المقال بالقول بأنه بحلول عام 1914 اجتمعت الآراء على اعتبار أن ديكارت يمثل فرنسا، حتى بعد عام 1918 لم تختلف الأمور عن ذي قبل، فظل ديكارت نموذجًا للشخصية التي يتفاخر الآخرون بالانتماء إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|