المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | جريمالدى، نيقولا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 27 - 42 |
رقم MD: | 872865 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على موضوع بعنوان الزمن مجال الحرية في فلسفة ديكارت. وبينت فيها أن فلسفة ديكارت لا ترتكز على مفهوم الزمن، ولكنه مع ذلك مفهوم حاضر فيها ومسيطر عليها، وقد قدم ديكارت فلسفته دائماً سواء في "المقال في المنهج" أو في " التأملات" أو "المبادئ" وحتى في رسائله إلى بيكمان، على أنها مشروع، واعتبر تنفيذه مهمة أساسية، وفى عام (1619) بدأ لديكارت أنه وضع يده على منهج جديد من شأنه إيجاد حل للأسئلة كافة مهما تعددت، ولعل تصوره لمشروع على هذا الدرجة من الطموح جعله يدرك بالتأكيد أنه لن يضطلع وحده بهذه المهمة. وذكرت الدراسة أن ديكارت على الرغم من إنكاره لوجود غاية في الفيزياء، إلا أنه لا يتردد في الاستناد إليها في استدلالاته التي يسوقها لتفسيرات فيزيولوجية عدة، فعملية الابتلاع على سبيل المثال تفسر نظام وآلية عضلات الحنجرة والبلعوم. وكشفت الدراسة عن استمرارية الزمن باعتباره عنصر أساسي عند ديكارت، فبدونها لن نستطيع التسليم بصحة أي من معتقداتنا العادية أو ميولنا شديدة التلقائية. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن أساس الحرية معرفة كيفية الانتقال بطبيعة الزمن وبالتجربة، كما أن الحرية تلزمنا اتباع آراء من هم أقدر منا، ومواءمة ما سنأتيه من أفعال بما رأيناهم يفعلون، ولكن بما أن الزمن قد يشهد تقطعاً أو انفصالاً فذلك ادعي لأن تكون إرادتنا قادرة على بدايات خالصة، بحيث يكون الحضار مرتبطاً فقط بالمستقبل، ولا علاقة له إطلاقاً بالماضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|