المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | أمين، عثمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 206 - 214 |
رقم MD: | 872890 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على صوت دیكارت؛ حيث إنه من حق الأمة الفرنسية على الخصوص أن تعتز بأكبر أبنائها الذي كان له القدح المغلي في الفلسفة والعلم على السواء وبهذا الفضل الغامر اعتراف أقطاب الفكر من الإنجليز والألمان فلم يكن عجيبا أن ترى "تشارلز مورجان" يكتب إبان الحرب العالمية الأخيرة وفرنسا تئن تحت نير الاحتلال الألماني فيقول: "إن فرنسا فكرة ضرورية للحضارة" وقبل ذلك وجه " هيجل" كلامه إلى "فيكتور كوزان" في منتصف القرن الماضي فقال: " لقد عملت أمتكم للفلسفة عملا جليلا حين اعطتها ديكارت"، كما أن ديكارت هو المرجع لكل فلسفة، على نحو مباشر أو غير مباشر، ومن لم يتح لهم أن يقرأوه قراءة تعمق ربما يخيل إليهم أن ذلك "الروح الخالص" (كما كان "جاسندي" يتحدث عنه ساخرا) ما كان ليهتم إلا قليلا بمعرض كمعرضنا مثلا، وأنه يشير بهذا إلى دراسة الحياة عامة وإلى الطب خاصة. وجاءت خاتمة المقال مشيرة إلى أن عصرية الديكارتية، تلك التي برزت للناس حقبة من الزمان قبل أن تميل نظرية النسبية بالفيزيقا إلى الاتجاه الديكارتي، والتي سيكون في مقدورها أن تصير كذلك مرة أخرى لو أن حتمية ما من نوع جديد جاءت، وهو أمر محتمل لتترجم اللاتحديد الذي كشفت عنه فيزيقا حديثة في صميم الأشياء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|