المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | سعد الله، سفيان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 47 - 61 |
رقم MD: | 872871 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على معاني الحب وأنواعه عند ديكارت. فعُرف القرن السابع عشر بكونه قرن المنهج وقرن العقل أيضاً، وعلى الرغم من ذلك، فقد اهتمت الفلسفة بالحياة العاطفية على وجه العموم، ويبدو من المفارقة التطرق إلى مفهوم الحب وأنواعه عند ديكارت على وجه الخصوص في ضوء فلسفة تنهض على العقل والبحث عن الحقيقة، لاسيما أنه تم اختزال المشروع الديكارتي برمته في (الاكتشاف الميتافيزيقي للإنسان) بحسب تعبير ألكيي، لكن يبدو أن اكتشاف الأنا بصفته جوهراً مفكراً لا يتعارض مع أحد مرتكزات المشروع الديكارتي، وهو التأمل في ثنائية النفس والجسم أو طبيعة الانسان وانفعالاته. وأشار البحث إلى رسالة من ديكارت إلى شانو (أغمونت، 1 فيفري 1647) وجاء في مضمونها (سيدي، إن الرسالة الرائعة التي تلقيتها منكم لا تسمح لي بالقعود عن جوابها، وعلى الرغم من أنكم طرحتم علي مسائل يجد فيها من هو أعلم مني صعوبة في فحصها في زمن وجيز، ومع أني أعلم على كل حال أنه لا يمكنني حلها حلاً كافياً، فإنني أفضل أن أدون على الورق ما يمليه علي الحماس الذي يحفزني على أن أفكر في متسع من الوقت، وأن لا أكتب بعد ذلك شيئاً أفضل منه). كما تطرق البحث أيضا إلى رسالة من ديكارت إلى شانو (لاهاي 6 جوان 1947) وجاء في مضمونها (سيدي، أعلمني السيد براساي أثناء مروري من هنا قاصداً فرنسا، أنه أرسل لي بعض رسائلك إلى أغمند، وعلى الرغم من كون رحلتي كانت قصيرة جداً فقد رأيت أن أنتظرها، ولكن لم يمر على مغادرة مسكني إلا ثلاث ساعات حتى وصلت إليه الرسائل، فأرسلت إلى من جديد على الفور، وقد قرأتها بشغف فوقفت فيها على آيات صداقتكم لي وكياستكم). واختتم البحث بأخر نص في الرسالة والتي أوضحت الأسباب التي تحفزنا غالباً لحب شخص ما بدلا من شخص غيره قبل أن نقف على فضله، وأنا ألاحظ من بينها سببين، أحدهما موجود في النفس والآخر موجود في الجسم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|