المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى عرض الكتابات الشنقيطية في علم السيرة النبوية (قراءة في النشأة والتطور والتأليف). وانقسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور، ناقش المحور الأول تاريخ الكتابة في علم السيرة النبوية ببلاد شنقيط، وتضمن المحور الثاني مراحل الإسهام في حقل السيرة النبوية ببلاد شنقيط، واستعرض المحور الثالث سرد بيبليوغرافي لأهم مؤلفات الشناقطة في حقل السيرة النبوية. واختتمت الدراسة بذكر بعض الملاحظات والاستنتاجات ومنها، أن الطبيعة البدوية وما صاحبها من ترحال وتنقل كانت سببًا هامًا في تأخر ظهور التأليف عند الشناقطة، مع ما صاحبها من عدم توفر وسائل التأليف المادية من حبر وقرطاس ونحو ذلك، وأن الشناقطة كانوا يتحرجون من التأليف ولا يشتغل به منهم إلا من كان مخاطرًا ومعرضًا نفسه للانتقادات، وهذا السبب بالإضافة إلى سابقه قد شكلا عائقًا بارزًا في ظهور التأليف بهذا القطر، وأن الشناقطة أثروا المكتبة الإسلامية بمؤلفات هامة ومتنوعة حول السيرة النبوية، منها المطول والمختصر والمنثور والمنظوم، كما أنهم كانوا يتدارسون مواضيع السيرة النبوية ويتبادلون فيها الألغاز والأحاجي وينظمون ذلك في مقطوعات شعرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|