المستخلص: |
ناقش المقال مديح المُثني ـوكانط ضد هيغل. أوضح أن ما يتميز به المقال أنها في محاكاتها للمضمر الذي ينطوي عليه كل منهما حيال الأخر ثم تظهير هذا المُضمر بأسلوبية تتسم بالبراعة والرشاقة واللغة والقص الفلسفي البليغ. وبين أن ما يأخذ هيغل على كانط هو أنه إذا يطبق عليه منهجه في الاستيعاب والتخطي ويطبق عليه من جهاته الأربع ويحيله إلى أمر مضي من غير رجعة على ما يحسب. وتناول إن تفكير (يقصد العقل) عند كانط يرى إلى ذاته كمطلق وعيني وحر وحد نهائي فلا مرجعية تعلو مرجعتيه ولا مرجعية لأي نصاب ما لم يتقدم النصاب بأوراق اعتماده أمام التفكير. وأشار إلى إبتهاجه لعلمه أن ما لم يسامحه عليه الأصم هو ذمه الجدليات وعدها منطقياً للغلط لا للحقيقة ولا يفتأ ينعته بالفيلسوف الثنائي. واختتم المقال بذكر كلمته في مائتي سنة على رحيل كانط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|