ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤرخ بين راهنية الوجع الذاكرى وإكراهات الكتابة فى تونس

المصدر: مجلة البحث التاريخي
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: عبيد، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 57 - 85
ISSN: 1114-6389
رقم MD: 873349
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: "كشف المقال عن المؤرخ بين راهنيه الوجع الذاكري وإكراهات الكتابة في تونس. فمنذ أن أقدم محمد البوعزيزي على حرق نفسه يوم 17 ديسمبر 2010 تسارعت الأحداث في تونس فبهذا العمل أشعل الشرارة التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي بعد أقل من شهر من ذلك والغالب على الظن أن جل التونسيين لم يكونوا يتوقعون أصلاً أن حكم بن على سينهار بهذه السرعة بل كان منتهي الأمل حتى لدي غالبية معارضيه هو قيامه بإصلاحات جذرية أو هيكلية دون التشكيك في بقائه في السلطة أو الدعوة صراحة إلى تنحيه. وأشار المقال إلى أن سقوط بن علي أحيي ما كان مختزناً لدي الشعب وأخرج ما كان مُعتملاً في الصدور فانبرت أصوات تعتبر أنه قد الثأر وأن ساعة الانتقام قد حانت وأن ما حدث هو فرصة تاريخية نادرة وجب اقتناصها من أجل إنهاء جُثوم دام عقوداً فجرح الذاكرة لم يندمل، كما أشار إلى التاريخ المضاد ومسؤولية المؤرخ فقد كان التوجه العام في عهد بن علي هو التهميش المُمنهج وإن لم يكن بارزاً كثيراً لكل ما يتعلق بتاريخ الحركة الوطنية فلم يكن ثمة تركيز على النضال التونسي ضد الاستعمار إلا لماماً. ثم تطرق المقال إلى هشاشة الصورة النمطية عن صالح بن يوسف البورقيبي والمهادنة والمرحلية لتحقيق الاستقلال الذاتي وارتهان القرار اليوسفي لمصر الناصرية أو لغز الارتداء عن ثوابت الحزب النضالية، فلا يمكن فهم أي موقف لمؤرخ أو أحداث إلا في إطار الظرفية التي تمر بها تونس عقب الإطاحة بنظام بن علي حيث تحررت الأفواه ولم تعد الأيادي مرتعشة والأقلام حبيسة فكان المد الذي تم معاينته وملاحظته من كل حدب وصوب إلى درجة اعتبار أن المؤرخ بات شاهداً استثنائياً على ظرفية استثنائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1114-6389