ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكييف الشرعى للحياء المفسد للتصرفات المالية

المصدر: المجلة الليبية للدراسات
الناشر: دار الزاوية للكتاب
المؤلف الرئيسي: النعاس، عبدالباسط الهادي أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 59 - 72
ISSN: 2521-8395
رقم MD: 873445
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على التكييف الشرعي للحياء المفسد للتصرفات المالية. وانتظم البحث في تمهيدًا وفرعين، التمهيد تناول التعريف بالحياء والتصور الصحيح له، حيث يقوم تصوره على وجود عنصرين وهما، وجود رغبة أو ميل تجاه أمر ما، ووجود خوف من لحوق المذمة واللوم في حال تحقيق ذلك الأمر. أما الفرعين، الأول ناقش تكييف الحياء باعتباره عيبًا مستقلًا من عيوب الإدارة، مشيرًا إلى الأساس الذي يقوم عليه اعتبار الحياء عيبًا مستقلًا من عيوب الإدارة، واستمرار وجود الحياء يستلزم عدم طيب النفس، وتوقف فساد التصرف على علم الطرف الآخر بوجود الحياء. والثاني أشار إلى تكييف الحياء باعتباره داخلًا في أحكام الإكراه، والتحقق من وجود أركان الإكراه، وصورة الحياء التي تدخل في الإكراه. وخلص البحث بالقول بأن الشريعة الإسلامية قد رفعت قدر الحياء حتى جعلته شعبة من الإيمان، وقررت أنه لا يأتي إلا بخير، وعندما نجد العلماء يتكلمون في مصنفاتهم عن فساد التصرفات المالية التي يكون الحياء باعثًا عليها وأساسًا لها، قد يجعلنا ذلك نعتقد وجود تناقض بين ما قررته الشريعة وبين ما قرروه، وهذا الاعتقاد يمثل من الناحية العلمية إشكالًا يستدعى البحث فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2521-8395

عناصر مشابهة