المستخلص: |
فرضتا الحياة القبلية على أفرادها نظامًا سلطويًا يذوب فيه الفرد داخل الجماعة، يحمل اسمها وينتمي إليها ويحتمي بها ويحميها، وارتضت مجموعة منهم هذه الحياة الذليلة مثل هذه الفئة الرافضة مجموعة من الخلعاء عرفوا بالصعاليك تبنوا خطابًا ثوريًا متمردًا في مواجهة خطاب القبيلة السلطوي. وقد کشف هذا الخطاب المترد عن أيديولوجياتهم التي انفردوا بها عن القبيلة، وطرحوا من خلال هذه الأيديولوجية أسلوب حياتهم المبنية على الثورة والتمرد وما ترتب عليها من خوف وقلق وترقب مما جعل ارتباطهم بالمكان ارتباطًا سريعًا عابرًا، كما تركت هذه الحياة القلقة المتوترة تأثيرًا على الزمن أيضًا. ولقد تمت في هذه الدراسة دراسة المكان والزمان في قصص الصعاليك محددة إطارها الزمني بالعصر الجاهلي حتى آخر عصر بني أمية. وهذه الدراسة هي حلقة متممة لدراسة الخطاب السابقة في هذه القصص.
This study adopts the analytical descriptive approach to study time and place in rambling poet's narratives. A number of these narratives is selected to throw light on this class of poets who broke away with the prevailing ideologies of their time and the authority of their tribes. Their attitude showed in a way of life that was peculiar to them, characterized by feelings of fear and anxiety, a different conception of time as well as an absence of sense of belonging. The study takes as its scope narratives from the pre• Islamic Era till the end of the Umayyad reign, building on a previous study of discourse in narratives by those rebellious poets.
|