المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن اتجاهات الشعر الديني في اليمن في القرنين السادي والسابع الهجريين. وأستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، والتحليل الفني مع الاستعانة بالمنهج التاريخي. وتكمن أهمية دراسة الشعر الديني بكونه شعراً مصبوغا بالصبغة الدينية، ومقتفيا أثر الشريعة الإسلامية، التي تعد خاتمة الأديان السماوية، حيث يقتبس آيات من القرآن الكريم، وأحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم. كما أوضح البحث أن الشعر الديني يعالج بعض القضايا العقدية أو الفقهية من وجهة نظر معينة. كما أوضح أن هذا اللون من الشعر الديني فتح باب الصراع الفكري واسعا، بينما أعرض لون آخر من الشعر الديني عن هذا الصراع الدنيوي. حيث انشغل بالمحبة (الإلهية والنبوية) التي دعا إليها الإسلام، وحث عليها. كما أظهر البحث أن لهذا الشعر أهمية فنية في اتجاهاته وموضوعات، حيث يتناول موضوعات لها سمت ديني بطريقة خاصة، ومعجم منفرد، وأوزان متنوعة مشتقة من بحور الشعر العربي. وتوصل البحث إلى أن ما يستدعي الوقوف عليه في الشعر الديني، أن منه ما جاء ملتزما حدود الشريعة الإسلامية، وأصولها العقدية، ومنه ما اتسم بالتعصب والمبالغة في بث الكثير من المعتقدات الدينية. كما توصلت النتائج إلى أن دراسة الشعر الديني تحتاج إلى تضافر الجهود حتى يخرج إلى الناس بدراسات متتابعة وشاملة، وأن تتوحد دراسته في التراث الأدبي. وإلى أن دراسة الشعر الديني في اليمن لا تنفصل عن مستوى الشعر الديني في العالم العربي والإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|