العنوان بلغة أخرى: |
Aesthetics of Rhetorical Variation in Ottman Maqamat |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو لحية، مجدي عايش عودة (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | علوان، محمد شعبان العبد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 376 |
رقم MD: | 874835 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة المقامات العثمانية، وجماليات التشكيل البلاغي في نصوصها المقامية. وقد جاءت الدراسة موزعة في أربعة فصول تصدرها تمهيد تناول الجمال والتشكيل، تبعه الفصل الأول الذي تكفل بالحديث عن فن المقامة من حيث النشأة والتطوير، ثم تطرق إلى أبرز أدبائها، والموضوعات التي تناولتها. وانتقلت الدراسة بعد ذلك إلى الفصل الثاني الذي تناول التشكيل البياني من تشبيه، واستعارة، وكناية، ومجاز مرسل، وأثرها في المقامات العثمانية. أما الفصل الثالث من الدراسة فقد رصد التلوين البديعي الذي تزينت به المقامة. حتى وصل في النهاية إلى الفصل الرابع الذي تفرد بدراسة التشكيل اللوني، والحركي، والصوتي، ثم ختم بالتشكيل الأسلوبي، كالأمر، النهي، الاستفهام، التمني، والنداء، إلى جانب الظواهر البلاغية، كالتكرار، والتقديم والتأخير، والشرط. وقد اعتمد الباحث المنهج التكاملي، الذي يجمع في طياته عددا من المناهج الأخرى، كالمنهج التحليلي الوصفي، بالإضافة إلى المنهج التاريخي. وفي النهاية توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج لعل أهمها، أن فن المقامة موسوعة لغوية، وفنية، ومعجم من معاجم الجمال الأدبي، والبلاغي. كما رصدت الدراسة عددا من التوصيات أهمها، الاهتمام بدراسة التراث البلاغي الذي يمثل كنزا من كنوز العربية، وإعادة صياغة مؤلفاته بما ييسر التعامل معها، خاصة في ظل التطورات والتغيرات التي نعيشها من ناحية، وبما يحقق الفائدة من ناحية أخرى، وفي مقدمة هذا التراث، الأدب العثماني. وأختم فأقول إن هذه الدراسة هدفت إلى إثبات ضرورة دراسة أدب العصر العثماني، وما فيه من جمال حاول بعض الباحثين إخفاءه. وإعطاء العصر العثماني عناية أكبر، ومساحة أوسع في الدراسات الأدبية، والبلاغية، لأنه يمثل كنزا دفينا من الكنوز التي تحتاج إلى التنقيب، والدراسة لاكتشاف روائعها، وسبر أغوار نفائسها. |
---|