ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مدلول مصطلح الغريب عند الإمام ابن كثير : دراسة نقدية تطبيقية من خلال تفسيره

العنوان بلغة أخرى: The evidential idiom of "The strange" for Imam Ibn Kathir : An applied critical study through its explanation and interprtation
المؤلف الرئيسي: غراب، محمد بن على بن عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شعت، رائد بن طلال بن عبدالقادر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 259
رقم MD: 874910
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية اصول الدين
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: فإنه بفضل الله تعالى وتوفيقه تم الانتهاء من هذه الرسالة، والتي بعنوان: "مدلول مصطلح الغريب عند الإمام ابن كثير.. دراسة نقدية تطبيقية من خلال تفسيره". وقد هدفت هذه الدراسة إلى بيان مقصد الإمام ابن كثير -رحمه الله -من إطلاقه الغرابة على الأحاديث في تفسيره، ومصطلح الغريب لا يحدد الحكم على الحديث بالضبط، أهو لضعف، أم لتفرد الإسناد، أم لأسباب أخرى؟ فقمت في هذه الدراسة بجمع تسعين نموذجا من تفسيره، وقسمتها على مباحث ومطالب حسب اللفظة ومتعلقاتها، ودرستها، وقد اتبعت المنهج (الوصفي التحليلي)، واستنبطت بعض القواعد والضوابط فيما يتعلق بمصطلح الغريب عند ابن كثير. وقد احتوى صلب الرسالة على فصلين: فالفصل الأول: يتناول ترجمة الإمام ابن كثير، وتعريفا بتفسيره ومنهجه فيه، ثم تعريف الغريب ومدلولاته، ويمثل هذا الجانب النظري. ثم جاء الفصل الثاني: وهو ما يمثل الجانب التطبيقي للدراسة، وقد احتوى على تسعين حديثا، موزعا على ثلاثة مباحث: فالمبحث الأول: وهو ما يتعلق بالغرابة في الإسناد، والمبحث الثاني: الغرابة في المتن، والمبحث الأخير: الغرابة في المتن والإسناد معا، وتحت كل مبحث خمسة مطالب تقريبا، حسب لفظة الغريب وما يعقبها. وختمت دراستي بالنتائج والتوصيات، فمما جاء في النتائج:- 1. أن الإمام ابن كثير لم يكن مفسرا فحسب، بل كان أيضا محدثا، ناقدا، عارفا بعلل الحديث. 2. يطلق الإمام ابن كثير الغرابة، ويريد بها أمورا، منها: الضعف اليسير، أو الضعف الشديد، أو الوضع أو انفراد الإسناد أو علة في المتن بإشكال أو بمجيئه من الإسرائيليات، أو غير ذلك من أسباب الضعف، وكثيرا ما يجتمع أكثر من سبب كالضعف مع تفرد الإسناد. 3. أظهرت الدراسة أن الأحاديث المحكوم عليها بالغرابة ليست ضعيفة كلها، بل ثلاثة أرباعها ضعيف أو شديد الضعف، وربعها مقبول، أي حسن أو صحيح، بضوابط فصلتها في الخاتمة. وأردفت النتائج ببعض التوصيات منها: 1. أوصي طلبة العلم بأن يتعلموا الحديث، فهو بحر لا ساحل له. 2. أوصي الباحثين أن يدرسوا ألفاظ الإمام ابن كثير في تفسيره، فألفاظه كثيرة، وأحكامه على الأحاديث متنوعة. 3. أنصح القارئين بألا يأخذوا أي حديث وينقلوه إلا بعد معرفة حكمه، بالبحث أو سؤال أهل الاختصاص.