العنوان بلغة أخرى: |
أثار التدوير والإجهاد الوظيفي على الرضا والالتزام الوظيفى على الموظفين الإداريين في المؤسسات غير الربحية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عليوه، ايمان سمير حسين (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو معمر، فارس محمود محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 127 |
رقم MD: | 875011 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية التجارة |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على آثار التدوير والإجهاد الوظيفي على الرضا والالتزام الوظيفي للموظفين الإداريين في المؤسسات غير الربحية، بالتحديد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى والجامعة الإسلامية بغزة وجامعة الأزهر وجامعة الأقصى. ولتحقيق هدف الدراسة، استخدمت الباحثة الأسلوب الوصفي التحليلي وقامت أيضا بتصميم استبانة خاص لهذا الغرض لتوزع على عينة الدراسة لجمع البيانات اللازمة. اشتملت استبانة الباحثة على خمسة محاور رئيسة وهي: البيانات الشخصية والتدوير الوظيفي والإجهاد الوظيفي والرضا الوظيفي وأخيرا الالتزام الوظيفي للموظفين الإداريين. ضمت عينة الدراسة قطاع كبير من الموظفين الإداريين في الأربع مؤسسات المذكورة، حيث قامت الباحثة بتوزيع 400 استبانة وكان معدل الاسترداد 336 استبانة. أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: -بينت الدراسة أن التدوير الوظيفي له أثر إيجابي على الرضا والالتزام الوظيفي، والأثر السلبي للإجهاد الوظيفي على الرضا والالتزام الوظيفي. وأوضحت أن بإمكان المؤسسة تعزيز فوائد التدوير الوظيفي للأفراد والمؤسسة كاستراتيجية عمليه يمكن إتباعها. -توصل الباحث للتوصل إلى اتفاق واسع أن التدوير الوظيفي هو أداة مفيدة للموظفين من أجل تطوير مهاراتهم وقدراتهم. ومع ذلك، على الرغم من أهميتها، يعتقد الموظفين أن المنظمة لا تشركهم في قرار التدوير الوظيفي. -الدراسة الحالية توسع نطاق البحث في مجال الالتزام والرضا الوظيفي حيث أنها تثبت العلاقة ذات الدلالة الإحصائية بين الالتزام الوظيفي للموظفين الإداريين والرضا الوظيفي عموما. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تقوي الدليل على أن الموظفين الأكثر التزاما وولاء لمنظماتهم هم الأكثر فعالية وإنتاجية. تحسين الرضا الوظيفي والقدرة على الاحتفاظ بالموظفين قد يؤدي إلى تحسين رضا العملاء أيضا. أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة: -التقييم العادل للموظفين وأشعارهم بالعدالة الوظيفية، ومنحهم الحوافز المادية والمعنوية، والتي تتلاءم وكفاءه الموظف وقدراته من اجل تحقيق الرضا الوظيفي، وذلك من خلال وضع معايير واضحة ومنطقيه لتقييم الأداء، وتحديد المستوى الصحيح لكفاءة ومهاره الموظفين الإداريين والتي يمنح الحوافز بناء عليها. وكذلك من أجل تسهيل عملية تقييم التدوير الوظيفي -ضرورة أن تولي المؤسسة اهتمام خاصا بمتطلبات التدوير الوظيفي باعتباره متغير هام يساهم في التأثير على الرضا والالتزام الوظيفي والذي بدوره ينعكس على الأداء وجوده الخدمات المقدمة -إخضاع الموظفون للتدريب وتطوير القدرات كأحد الاستراتيجيات التي تساعد في تحسين وزيادة القدرات لدى الموظفين والتركيز عليه قبل تدويرهم عبر الوظائف في الأقسام الأخرى، حيث أن التدريب غالبا ما يكون بعد عمليه التدوير، وذلك باستخدام وسائل وتقنيات مختلفة للتدريب وتطوير قدرات الموظفين لتهيئتهم للتعامل مع أي وظيفة أخرى، وعقد دورات تدريبيه متخصصة لهم والاهتمام بالقدرات والمؤهلات والخبرات الخاصة التي يتمتع بها العاملون وتطويرها. -الاهتمام بالهيكل التنظيمي والتصميم الوظيفي للوظائف لتكون أكثر وضوح وقوه في استخدام الممارسات التطويرية مثل التدوير الوظيفي حيث يتم التخطيط بشكل سليم ومنظم لتصميم الوظيفية وتحديد المهام والمؤهلات اللازمة لشغلها -تعريف الموظفين بالتدوير وأهميته لإيجاد قناعه لديهم لتقبل التدوير الوظيفي من خلال التدريب وتغيير الاتجاهات السلبية لديهم نحوه. -تحديد النظم والإجراءات التي من خلالها يمكن المساهمة في إنجاح التدوير الوظيفي والعمل على جعلها أكثر مرونة لكي تلائم متغيرات المرحلة من خلال مراجعه شامله ودقيقه للإجراءات المتبعة داخل المؤسسة حيث تسمح للموظفين بإبراز قدراتهم ومهاراتهم في الوظائف التي يتم تدويرهم إليها. -محاوله الحد من السلبيات والمعيقات المتوقعة من التدوير من خلال التخطيط الجيد والمتابعة الدائمة للتدوير، إضافة إلى التدريب المنظم. -عدم استغلال أسلوب التدوير لإلحاق الضرر بالموظف. |
---|