العنوان بلغة أخرى: |
The structural phrases of the rhetorical language of the holy Quran (in the last five chapters of the Quran) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الأسود، أريج عاطف محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | علوان، نعمان شعبان عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 354 |
رقم MD: | 875499 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بإنعام النظر في النظم القرآني، وتأمل ألفاظه، وتراكيبه، يبدو لنا اختلاف في استخدام الألفاظ، وفي التراكيب، فهذه جملة مؤكدة، وتلك خالية من المؤكدات، هذا اللفظ جاء نكرة في موضع ومعرفة في موضع آخر، هذه الكلمة قدمت في آية، وأخرت في أخرى، وجاء المعنى هنا مكنى، ومعرضا به في موطن آخر، وأوثر التعبير في هذا الموطن مجازا، وفي الموضع آخر جاء على سبيل الاستعارة، وهذه الاختلاف سببه أسرار دعت إليه، تحمل في طياتها من دلالات المعاني الكثير، وقد قامت الباحثة في هذا البحث بدارسة التراكيب النحوية، وما تضمنته من أوجه دلالية بلاغية للآيات الواردة في الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، وقد استدعت طبيعة البحث أن تتوزع مباحثه على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، جاء التمهيد حول التراكيب النحوية من خلال نظرية النظم للإمام الجرجاني، ثم تبعه الحديث عن الأجزاء الخمسة الأخيرة، وبيان فضل السور القرآنية الواردة فيه، ثم قسم البحث إلى ثلاثة فصول، الفصل الأول تناول دراسة التراكيب النحوية من الوجهة البلاغية في علم المعاني، وقسم إلى خمسة مباحث (الخبر والإنشاء، والقصر، والتقديم والتأخير، والإيجاز والإطناب)، ثم تناول الفصل الثاني دراسة التراكيب النحوية من الوجهة البلاغية في علم البيان، واحتوى على مباحث أربعة وهي (التشبيه، والمجاز، والاستعارة، والكناية والتعريض)، أما الفصل الثالث فكان الحديث فيه عن التراكيب النحوية من الوجهة البلاغية في علم البديع بفرعيه المعنوي واللفظي. وهدف هذا البحث إلى تبيان شيء من مدى روعة البلاغة القرآنية، وتراكيبها النحوية، ومدى مرونتها، واحتمالها لأوجه عدة من الدلالات، والمعاني البلاغية التي لا تنتهي، كما وبين البحث أن التراكيب النحوية في القرآن الكريم أقوى، وأبلغ، وأفصح التراكيب، فهي في غاية المتانة النحوية والبلاغية، كما وردت هذه الدراسة على الذين نعتوا البلاغة بالجمود، وأخيرا هدف هذا البحث إلى إثراء الدراسات البلاغية القرآنية عن طريق التركيب النحوي للأسلوب البلاغي، وختم البحث ببعض من بنود النتائج، والتوصيات، ثم الفهارس العامة. |
---|