ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراكيب النحوية من الوجهة البلاغية في القرآن الكريم (الخمسة أجزاء الرابعة "16 - 20")

العنوان بلغة أخرى: The Syntactic Structures from the Rhetorical Prospect of the Holy Quran (Five Fourth Parts "16-20")
المؤلف الرئيسي: بحر، آية إسماعيل عطيه (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علوان، محمد شعبان العبد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 265
رقم MD: 875552
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: القرآن الكريم معجزة الله الخالدة، التي لا تفنى ولا تنقضي عجائبها، وهو نبع فياض معجز بفصاحته وأسلوبه وبلاغته، معجز كذلك بنظمه الذي يعتبر أساس فكرة الإعجاز فيه؛ لأنه ينتظم في القرآن كله، فلا تخلو منه سورة على قصرها أو طولها، الأمر الذي أعجز أرباب اللغة والبيان عن الإتيان ولو بمثله، فخضعت أعناقهم لبلاغته ووقفوا شاخصين أمام بيانه، ومن هنا كان هذا البحث خطوة في الكشف عن أسرار البراعة في النظم الكريم، حيث قامت الباحثة بدراسة التراكيب النحوية، وما تضمنته من أوجه الدلالات والمعاني البديعة للآيات التي تضمنت المواطن البلاغية في الأجزاء الخمسة الرابعة من القرآن الكريم، مستنيرة بخطى الإمام عبد القاهر الجرجاني رحمه الله. وقد استدعت طبيعة البحث أن تتوزع مباحثه على: مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، جاء التمهيد للحديث عن التراكيب النحوية من خلال نظرية النظم للإمام الجرجاني، ثم تبعه الحديث عن الأجزاء الخمسة الرابعة وبيان المحور الذي تدور حوله السور القرآنية الواردة فيه، ثم قسم البحث لثلاثة فصول، تناول الفصل الأول دراسة التراكيب النحوية من الوجهة البلاغية في علم المعاني وضم المباحث التالية: "الخبر- الإنشاء- التقديم والتأخير- القصر- الإيجاز والإطناب"، ثم تناول الفصل الثاني دراسة التراكيب النحوية من الوجهة البلاغية في علم البيان وضم الأربعة مباحث التالية: "التشبيه- المجاز- الاستعارة -الكناية والتعريض"، أما الفصل الثالث وهو الأخير فقد تناول دراسة التراكيب النحوية من الوجهة البلاغية في علم البديع بفرعيه المعنوي واللفظي. وهدف هذا البحث للكشف عن روعة البلاغة القرآنية وإظهار إعجازه الذي لا يدانيه إعجاز، وسمو تراكيبه النحوية ومرونتها واحتمالها لأوجه متعددة من الدلالات، وهذا أقوى رد على أولئك المشككين في فصاحته، الناعتين بلاغته بالجمود والتحجر. وأخيرا سعى هذا البحث إلى إثراء الدراسات البلاغية القرآنية من خلال دراسة التركيب النحوي للأسلوب البلاغي وبيان الصلة الوثيقة بينهما. وختم البحث بجملة من النتائج والتوصيات.