العنوان بلغة أخرى: |
The Effects of the Arab Spring on Political Stability in Yemen 2010 - 2015 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحورش، محمد عبدالله محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المشاقبة، أمين عواد مهنا (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 216 |
رقم MD: | 876375 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين الربيع العربي وبين الاستقرار السياسي في اليمن، ومعرفة الأثر الذي أحدثه الربيع العربي على هذا الاستقرار من خلال توضيح طبيعة الدور الذي لعبته ثورة 11 فبراير في اليمن منذ اندلاعها في العام ٢٠١١ وحتى الآن. هذا وقد كانت إشكالية الدراسة تتمحور حول بيان الأحداث والمتغيرات التي جعلت الربيع العربي والثورة في اليمن تؤثر بشكل سلبي على الاستقرار السياسي في اليمن، بعد أن كانت حلم ينشد التغيير إلى الأفضل. كما أن الدراسة قامت على فرضية مفادها أن الربيع العربي أثر تأثيرا سلبيا ومباشرا على الاستقرار السياسي في اليمن. أما منهج الدراسة فقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي إضافة إلى عدة مناهج مساعدة في فهم تأثير أحداث الربيع العربي على الاستقرار السياسي في اليمن مثل المنهج التاريخي ومنهج تحليل النظم ومنهج صنع القرار. هذا وقد توصلت الدراسة إلى صحة الفرضية الرئيسية وصحة الفرضيات الفرعية المنبثقة عنها، وخلصت الدراسة إلى عدة استنتاجات أبرزها: أن الربيع العربي وتحديدا ثورة ١١ فبراير أدت إلى تهديد حقيقي للدولة الوطنية، وأثرت تأثيرا سلبيا على الاستقرار السياسي في اليمن، والذي جاء بالفائدة الأولى من نصيب جماعة الحوثي التي سيطرت على السلطة بقوة السلاح، وبالتالي دخول اليمن في صراعات مستمرة، وحروب أهلية شملت أغلب مناطق اليمن، كما أثبتت الدراسة فشل وضعف المرحلة الانتقالية التي أعقبت الثورة، والذي كانت إحدى الأسباب في وصول اليمن إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي. وقد استوجبت الاستنتاجات عدة توصيات أهمها: ضرورة صياغة ميثاق اجتماعي جديد يقوم على أساس الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة تضمن حرية الإنسان اليمني وتكفل له حقوقه وكرامته وإرادته السياسية، مع بلورة نمط سلمي حواري يقوم على إدارة الاختلافات بين القوى المتصارعة وبما يمكن من الوصول إلى إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف. كما أن هذه الدراسة اعتمدت على تقسيم من أربعة فصول تناولت ثورات الربيع العربي، والتركيبة الاجتماعية والسياسية في اليمن، وثورة فبراير ٢٠١١، والمراحل الانتقالية، وثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، والتدخل العسكري السعودي في اليمن، ومستقبل الاستقرار السياسي في اليمن. |
---|