ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية على الجود والكرم

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: بدوي، عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع558
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: جمادى الآخرة
الصفحات: 45 - 47
رقم MD: 876549
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن أهمية التربية على الجود والكرم. وأوضح المقال إن الجود والكرم صفتان لله عز وجل، ومن أسمائه الحسني الكريم الجواد، ولما كان النبي (صلي الله عليه وسلم) أعلم الناس بالله كان أكثرهم تخلقاً بصفات الله التي يمكن الاتصاف بها ومنها الجود والكرم. واستعرض المقال بعض الأحاديث النبوية التي تدل على تخلق الرسول (ص) بخلق الكرم والجود، وتحث المسلمين على التخلق بهما. كما عرض بعض الآيات التي تحث المسلمين على الجود والكرم، ومنها الآية (7) من سورة الحديد، و(254) من سورة البقرة، والآية (10) من سورة المنافقون. كما أكد المقال على أن الله يحب المؤمن الجواد الكريم، ويبغض البخلاء، وتوعد لهم بأشد العذاب. ثم استعرض بعض الآيات التي تأكد على بغض الله للبخلاء، ومنها الآيات (36 – 37) من سورة النساء، و(75 – 77) من سورة التوبة، والآية (180) من سورة آل عمران، والآيات (34 – 35) من سورة التوبة. واختتم المقال بتذكير أرباب الأموال وذوي النعم، بقول الله تعالي:" ءامنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين ءامنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير، وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين، هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرؤف رحيم، وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السموات والأرض لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقتلوا وكلا وعد الله الحسني والله بما تعملون خبير، من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضعفه له وله أجر كريم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة