المستخلص: |
يتناول هذا البحث موضوع المجتمع الذكوري واضطهاده للمرأة وذلك من خلال دراسة رواية واحد يكفي (1981) لفورا نوابا وهي رابع رواية للكاتبة النيجيرية فلورا نوابا. تتحدى فلورا توابا بكتابتها هذه الرواية القيود التي فرضها عليها مجتمعها الذكوري حيث أن معظم الكتابات في هذا الوقت كانت تهمش المرأة وتقلل من دورها. استطاعت فلورا توابا أن تقاوم الاضطهاد الذكوري وتدافع عن المرأة المضطهدة ودورها وتنقد بعض الجوانب في عاداتها وتقاليدها النيجيرية التي تحد من دور المرأة وتقلل من شأنها من خلال كتاباتها. يناقش هذا البحث أيضا محاولة نوابا في خلق الوعي في أوساط النساء وذلك من خلال مناقشة أهم المشكلات التي تواجه المرأة الإفريقية في كتاباتها وكيفية التغلب على هذه المشكلات وبذلك قد فتحت نوابا الطريق أمام غيرها من النساء النيجيريات للدفاع عن حقوقهن ومقاومة الاضطهاد الذكوري ومناقشة قضايا المرأة النيجيرية ومعاناتهن من وجهة نظرهن للبحث عن حلول لها.
Before Flora Nwapa started writing, African literature was dominated by men. Nigerian male writers were the mouthpiece of their society. Images of women were only given from a male perspective. Women were viewed from a biological viewpoint in the narratives of African men. Male writers represented women in their writings in subservient gender roles. They were portrayed as passive women who had no voice and accepted their status of subjugation. They were seldom portrayed as strong, independent women worthy of self-respect. All of these reasons led Flora Nwapa, the mother of the African novel by women and Nigeria’s first female novelist to be published in English, to write her fiction to show that women can speak and to reconstruct and recreate women's image. Nwapa brings the stories of women to attention with her writings by rejecting and confronting gender stereotypes and by confronting social traditions set by her patriarchal Igbo society to oppress women.
|