المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | حصرية، فلك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع561 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 47 - 53 |
رقم MD: | 876767 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال موضوعا بعنوان: من الواقعية إلى العالمية نجيب محفوظ لم يسع إليها بل أتته زاحفة. وبين المقال أن أهم ما يميز نجيب محفوظ اقترابه الشديد من الواقع، ورصده لكل دخائل النفس البشرية بمهارة شديدة، وفي الوقت نفسه ببساطة يفهمها الجميع، كما إنه يري الناس كما هم في الواقع. كما أوضح أن محفوظ كان يحترم الناس بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية ومن ثم استطاع أن يتغلغل في النفس البشرية ويسبر أغوارها كما كان واقعياً فلم يقم بدور المنظر أو الفيلسوف. ثم أظهر أن نجيب محفوظ استطاع أن ينقل كتابة الرواية من مرحلة الحدوتة أو المقامة أو الحكاية الرومانسية الخيالية إلى حيث البناء الروائي الرصين والمحكم ومتكامل الأركان. واستعرض المقال بعض من الروايات للأديب نجيب محفوظ ومنها (ثلاثية القاهرة السكرية-بين القصرين-قصر الشوق، ورواية السراب، والقاهرة الجديدة، وملحمة الحرافيش جمالية الادب، وأولاد حارتنا سكين الاغتيال). وأخيرا وبعد حياة مليئة بالعطاءات المبدعة يترجل الكبير نجيب محفوظ في ال 30 من أغسطس 2006 تاركاً إرثاً أدبياً ثراً راقياً وخالداً تركت الحياة الاجتماعية والسياسية في مصر بصماتها وتطوراتها بوضوح وأمانة وتمايز عليه، ولتكون مؤلفاته تدويناً معاصراً وصادقاً للهم الوجداني والوجودي والإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|