ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بعض مؤثرات رواية "الجريمة والعقاب" لدوستويفسكي في رواية نجيب محفوظ "اللص والكلاب"

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: أبو الوي، ممدوح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج47, ع561
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 69 - 86
رقم MD: 876773
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث بعض مؤثرات رواية "الجريمة والعقاب" لدوستويفسكي في رواية نجيب محفوظ "اللص والكلاب". وأوضح البحث أن "دوستويفسكي" تجمعه "بمحفوظ" قواسم مشتركة كثيرة منها أنهما أبدعاً شخصيات أدبية فريدة. كما كشف عن رواية (اللص والكلاب) والتي صدرت في عام 1961 أي بعد ثورة 23 تموز بتسع سنوات وبعد صدور رواية "دوستويفسكي" (الجريمة والعقاب) بخمسة وتسعين عاماً والتي صدرت عام 1866، كما أن الروايتين صدرا في مرحلتين تاريخيتين متشابهتين، فقد صدرت الأولي بعد إلغاء نظام القنانة بموجب القانون الذي أصدره القيصر ألكسندر الثاني (1818-1881) وبموجبه فقد حصل الفلاحون على حريتهم الجزئية وبذلك فقد صدرت الرواية في بداية لمرحلة جديدة في تاريخ الشعب الروسي، بينما صدرت رواية "نجيب محفوظ" والحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988، في بداية مرحلة جديدة من الشعب العربي في مصر، وهي المرحلة التي أعقبت الثورة التي أطاحت بالنظام الملكي وأعلنت أن تحقيق الاشتراكية من بين أهدافها وأن ثروات البلد موزعة بشكل غير عادل ولابد من إعادة توزيع هذه الثورات توزيعاً يضمن لأغلبية السكان حياة كريمة وقسمه عادلة من ثروات مصر. وبين البحث أن الدوافع التي دفعت "راسكولنيكوف" بطل رواية (الجريمة والعقاب) شبيهة بالدوافع التي كانت وراء جرائم وسرقات "سعيد مهران" بطل رواية (اللص والكلاب)، كما لجأ كل من "دوستويفسكي" و " نجيب محفوظ" إلى عالم الأحلام. وختاماً توصل البحث إلى أن "نجيب محفوظ" انتمى إلى المدرسة الواقعية النقدية، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه استفاد من إنجازات "دوستويفسكي"، كما أنه حاول أن يرقي بالرواية العربية إلى مستوي العالمية، وأن يحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1988، وكذلك على جائزة الدولة التقديرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة