المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | البحرة، نصر الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع561 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 151 - 156 |
رقم MD: | 876819 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان (قراءة في " بائية" أبي تمام). وأشار المقال إلي كثرة الأحاديث التي دارت حول زيارة مذنب هالي سنة 1986. وأوضح المقال أن الشاعر الكبير قد أشار في قصيدته البائية العصماء، إلى ما كان مألوفا في تلك الأيام، من ربط بين زيارة هذا المذنب واحتمالات وقوع أحداث مؤسفة، فإن الدراسات الحديثة أثبتت أن هذا التطير من ظهور النجم المشعر-أي ذو الذنب الذي يشبه الشعر، كما كان اليونان القدماء يسمونه – هو قديم جداً، ذاك أن السجلات البابلية والصينية، توضح أن هؤلاء القدماء كانوا يرون في ظهور هذا المذنب وغيره، من المذنبات أو الشهب، وفي حوادث كسوف الشمس وخسوفها نذراً سماوية أو دلائل حسنة أو سيئة. وذكر المقال أن الشاعر العربي أبو تمام، الذي ولد جاسم في إحدى قري حوران بسورية عام 188 للهجرة و804 للميلاد، قدم أجمل نقد أدبي علمي في إطار من التهكم والسخرية لهذه الأفكار البالية، وكان بالفعل سباقا في هذا المجال، وما يزال ذهنه العلمي المتوقد يتوهج أمامنا كلما قرأنا الأبيات الأولي التي استهل بها قصيدته. وذكر المقال المناسبة التي قيلت فيها تلك القصيدة الرائعة. واختتم المقال ذاكراً نبذه مختصرة عن حياة أبو تمام الطائي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|