المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على بائية أبي تمام في الأندلس. عنى الأندلسيون بأبي تمام عناية خاصة، وفتنوا به شاعراً وصاحب اختيارات، وقد تعددت مظاهر هذه العناية وتنوعت رواية وتدريساً وشرحاً ومعارضة عيون قصائده، فقد بلغتهم أشعار أبي تمام في حياته عبر روايات مختلفة، نقل بعضها عنه في أخريات حياته، وعقدوا لأشعاره حلقات شرح وإقراء في مساجد قرطبة وإشبيلية والزهراء وبطليوس، وكانت حلقة الأعلم الشنتمري أكبر حلقة لشرح الشعرين شعر أبي تمام وشعر أبي الطيب المتنبي، دون نظر إلى الشروح المشرقية تحدوه رغبة صادقة لتقديم قراءة أندلسية خالصة لهما. وأشار البحث إلى أن لذيوع قصيدة أبي تمام بين الأندلسيين أثر كبير فيما يكتبون فعندما هزم جيش الموحدين أحد ملوك الطوائف محمد بن هود في موقعة وادي ماسة وقتله، كتب قائد الجيش يهنئ القائد الموحدي عبد المؤمن مصدراً كتابه بقول أبي تمام. واختتم البحث بأن ثمة حضوراً طاغياً حققه أبو تمام شاعراً وصاحب اختيارات في الحياة الأدبية الأندلسية، حيث تعددت مظاهر الحفاوة به، رواية وإقراء وشرحاً ومعارضة وتضميناً وتخميساً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|