المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | ناصر، مها خير بك (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nasser, Maha Khair Bey |
المجلد/العدد: | مج47, ع561 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 191 - 200 |
رقم MD: | 876838 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان تحديات العولمة وعلاقتها بالتراث والحداثة. وتطرق المقال إلى أن مفهوم العولمة يفيد التعميم وإكساب الشئ بعداً عالمياً بحيث أنه يهدف إلى نقل المحدود المراقب إلى اللامحدود، وإلى إلغاء الحدود الجغرافية، وإلى خلق عالم افتراضي يغري بالانتساب إلى العالمية والكونية، فيكون الاقتصاد معلوماً، كما أنها تسعي إلى السطو على تراث الأمم المنتسبة إلى إرث حضاري عظيم، لتعيد صياغتها وفق أهدافها المادية. كما أكد على أن التراث يعد عاملاً رئيسياً من عوامل تشكيل هوية الأمم الثقافية، وبخاصة الهوية الثقافية، لأن للتراث دوراً أساسياً في تدعيم الروابط القومية. كما بين أن مخططات العولمة تهدف إلى السيطرة والهيمنة وسيادة نموذج واحد صاغته الدول الأقوى اقتصادياً وعسكرياً وتكنولوجياً بما يتوافق وطموحاتها الاستعمارية الجديدة، ويحقق طموحاتها الثقافية الهادفة إلى سيادة ثقافة واحدة. وناقش المقال حتمية الأهداف بين فاعلية التراث والفعل الحداثي، فقد تركزت أهدافها على تشويه العلاقة بالتراث، لأن التراث هو ذاكرة الأمة التاريخية. واختتم المقال مشيراً إلى أن الثقافة العربية تراث وليست إرثاً، فالموروث معرض للضمور والتلاشي والزوال، أما التراث العربي فهو نبض الأصالة الماضية في حاضر يعد بالخروج على الانبطاح والتبعية، والخروج مشروط بنشاط مثقفين عرب يسعون إلى تجديد الفكر العربي من داخل التراث وإحياء عناصره الحية وتلقيحها بفكر وافد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|