المصدر: | مجلة الملتقى |
---|---|
الناشر: | عبدالصمد بلكبير |
المؤلف الرئيسي: | الحجامي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع40 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 147 - 153 |
ISSN: |
1113-9781 |
رقم MD: | 877027 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال تأبين الفقيد رشيد سكيرج. وأختار الكاتب عنوان الأشجار تموت واقفة، كتب التأبين في مجلة الملتقى للعدد الخاص عن (23) مارس، وذكر مراحل النضال مع رشيد سكيرج فكان يقف ضد المستعمر في عهد الحماية وكان منتمي لإحدى خلايا حزب الاستقلال تحت المسؤولية المباشرة للمهدي بنبركة، فهو تلميذ بالمدرسة الثانوية مولاي يوسف بالرباط، كان اسمه الحقيقي أحمد الدليمي شاب مندفع وميال للعنف. طرد رشيد من المدرسة مع إشارة من الجنرال جوان بأنه محرض خطير، تم نفيه (1951) إلى الصحراء لمدة ثلاث سنوات، وبعد عودة إلى مسقط رأسه بطنجة، ألتحق سكيرج بوزارة الداخلية للعمل بسلك الأمن وكان فكر المهدي وقتها مشدودا لبناء المغرب ليكون مستقلا على كل الأصعدة وكل الميادين، لمليء الفراغ الذي سيتركه الفرنسيون والأسبان بعد مغادرتهم. وذكر تأسيس وزارة الخارجية في إبريل وبنائها من قبل أحمد بلافريج، تأسيس القوات المسلحة الملكية (14ماي)، وفي (16 ماي) تم تأسيس الأمن الوطني. وبين أن رشيد استقر في الجهاز الاستخباري واحتل منصب عميد شرطة، خضع للعديد من التدريبات في المجال الاستخباراتي، وبالإضافة إلى الثقافة الأيديولوجية، وكان العدو الرئيسي للشعوب هو الاشتراكية والشيوعية وبالنسبة للوطن العربي. وشهد رشيد سكيرج التحول الهيكلي لجهاز المخابرات المغربي من جهاز ملحق بإدارة الأمن، سيشهد التحول الذي سيطرأ على نشاط هذا الجهاز من حماية الوطن وسيادته، وصار سكيرج من الشباب المنخرطين في جهاز الأمن الوطني بعد الاستقلال. واختتم المقال بالتحدث عن خصال رشيد النادرة مثل الدقة، الأتقان، المثابرة، المواطنة، احترام الوقت، الانضباط الاستماع للآخرين، التواضع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
1113-9781 |