ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسي والديني في “محنة” ابن رشد

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الديباوي، أحمد رمضان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع346
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 33 - 37
رقم MD: 877192
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" السياسي والديني في مِحنة ابن رُشد". أوضح المقال بأن لا يمكن للباحث أن يكتب عن الجانب السياسي في فلسفة أبي الوليد ابن رشد (520 ه/ 1126 م-595 ه/ 1198 م) دون أن يحيط علما بالحياة السياسية في عصره. كما تحدث المقال عن أن تلك الحياة الزاخرة -لا ريب -إنما من شأنها التأثير المباشر على فكر هذا الفيلسوف العظيم، ولا سيما تأثير نظام الحكم، وأن استعادة أفكار هذا الفيلسوف العظيم ضرورة تمليها حاجتنا الماسة إلى ثقافته النقدية العقلانية، وانفتاح أفقه المعرفي على الحقيقة أينما كانت، بصرف النظر عن مصدرها، وهذا هو ما نصبو إليه الآن إذا أردنا تكوين آفاق معرفية رصينة متكاملة، ترفع من شأن التفكير، وتخطو بنا خطوات واسعة نحو التقدم والبناء، لا التأخر والهدم. وذكر المقال بأن ابن رشد انتبه إلى التحول من النظام الديمقراطي إلى النظام الاستبدادي التسلطي لا يحدث فجأة، بل يأتي بالتدريج. واختتم المقال بتلخيص إن ابن رشد كان محللاً وناقداً ورافضاً لكل أشكال الاستبداد السياسي في عصره، وقد أرجع هذا الفساد وذلك الاستبداد إلى بعض فقهاء عصره ممن سماهم " السوفسطائيون " الذين ينافقون الحاكم، ولا يرتاحون لأصوات المعارضة، ويشجعونه على الاستبداد والقهر والتسلط، ومن أجل ذلك كان أولئك " السوفسطائيون" معاول الهدم التي استخدمها الخليفة المنصور للانتقام من ابن رشد باسم الدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة