المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | يقين، تحسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع346 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 54 - 59 |
رقم MD: | 877203 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم لمحة عن رواية "ماميلا" للكاتبة ميرفت جمعة. ذكر المقال بأن الرواية ووضحت فيها دلالات أصوات الماضي والحاضر، وفي هذه الرواية أكثر من سارد، فهناك كنان المقدسي الذي يسرد عما يحدث فعلا في المكان من سلب وتزوير، وعابد وشهاب اللذين يسردان زمنهما القديم، وعمن عاش فيه. والثلاثة يسردون ويتعايشون، كأنهم يلتقون معا في عالم أخر غير محدد بزمن معين. وسرد المقال بأن "كنان" عن نفسه ومكانه، وعن مقبرة "ماميلا" المشهورة التي تعرضت للنفي والتخريب، وعما يحدث فيها من أعمال سياسية إسرائيلية تستخدم الذين لأغراض خبيثة، كما استخدم الفرنجة ذلك من قبل، حيث يواكب ذلك الفعل السياسي على الأرض أفعال المثليين، قريبا من المكان، بل فيه. فيما راحت سردية عابد وشهاب تغوص في الماضي، كي تعقد الكاتبة شيئا من المقاربة والمقارنة، باتجاه مستقبل حر. واختتم المقال بارتباط مضمون الرواية بأسلوبها، من خلال استلهام التاريخ كحلم، عبر صوتين يرويان من الماضي والحاضر، لا يهم من يبتدئ الكلام، ويتناوبان بل يلتحمان معاً، حتى لكأن أحدهما في ما يرويه عن زمن إنما يروى عن ومن آخر، ماضٍ عن حاضر، وحاضر عن ماض، فلا ندرى هل يروى الأول " الشاهد" عن زمن " الغائب وزمنه" ، أم العكس، أم أن هناك قصداً سحرياً من الرواية بأن تلتبس الأمور، لتشابه حال القدس تحت احتلال الغزاة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|