المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على كلمة مولاي محمد الخليفة. أوضحت الورقة أن كلمة مولاي محمد الخليفة جاءت في ظل تكريمه والاحتفال به بمناسبة مرور ستين سنة على استقلال المغرب من قبل الشيخ الجيلالي امتيرد وجمعيته فبدء كلمته بـ (أخوتي إخواني: لقد حضرت اليوم والحمد لله، ولعلكم تتساءلون انطباعاتي، أقول لكم الحق، لقد تأثرت كبيراً وأرجو أن لا يغلب التأثر لواعج النفس، حتى أستطيع التعبير عما يخالجني، وأنا أعيش الآن بينكم هذه اللحظات التي لن أنساها في حياتي)، وأكمل كلمته قائلاً أنهم يعيشون هذه الليلة في ظل الخلود، خلود شعب استطاع بمسيرة خضراء، بريادة فكر مبدعها المغفور له الحسن الثاني الذي خطط للدنيا في القرن الماضي أنموذجاً جديداً في الكفاح من أجل النضال في سبيل تحرير الأوطان، وأيضاً من أجل وحدة التراب، هذا الخلود هوه خلود لشعب، خلود لأمة، فكيف لا يفرح الإنسان أن يتم تكريمه والاحتفال به بمناسبة خالدة مثل هذه، كما أوضح أنه استمع إلى كلمة الأخ عبد الرحمان الملحوني أمد الله في عمره. واختتمت الورقة مشيرة إلى ختام مولاي محمد الخليفة كلمته قائلاً بأنه لا يريد أن يغادر هذه المنصة قبل أن يقول (لكليمة) الأخيرة وهي، أنه مهما يكن فإن الإنسان يجب عليه أن يحرث ويبذر عمل الخير وفعل الخير، ولابد أن أجيالاً لا يعرفها ولا تعرفه، يصادفها في لحظة من لحظات عمره، من أجل الاحتفال به، موضحاً أن الزعامات والرئاسات شيء خالد، وزائل أيضاً، ولكن تبقى دائماً محبة الناس التي تتجلى عندما يتعلق الأمر بالبناء الواعد لمستقبل الأمة، انطلاقا من التصدي لدحر أزمة الاخلاق والانتصار عليها، لنبني جميعا مستقبلا واعداً لأمتنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|