المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الداوود، جورج فريد طريف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع348 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 30 - 39 |
رقم MD: | 877397 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مكانة القدس في الديانة المسيحية. أشار المقال إلى مدينة القدس تعد أقدس مكان علي وجه الأرض بالنسبة للمسيحيين، فبعد أن تمت بشارة مريم العذراء بالسيد المسيح في الناصرة، وولد في بيت لحم بجوار القدس، عاش السيد المسيح في القدس، وتجول في طرقاتها، وشهدت الكثير من عجائبه وآياته، وفي القدس تمت أهم نبوءات العهد القديم، وصلب، ومات، وقبر، وصعد إلى السماء منها، وقبره موجود في كنيسة القيامة. وذكر المقال ما شهدته القدس من معجزات السيد المسيح التي تلتقي مع إيمان البشر، ومنها تنبأ يسوع بدمار الهيكل، كما تنبأ بدمار القدس، وشفاء الأعمى، و تعود علاقة المسيحيين بالقدس إلى بداية الفترة التي بشر فيها السيد المسيح بالدين المسيحي، ويطلق على كنيسة القدس أم الكنائس دون غيرها لاعتبار نشأة تلاميذ المسيح فيها بعد القيامة في علية صهيون، منتظرين حلول الروح القدس، كما تضم الأوقاف الأرثوذكسية في القدس إحدى وعشرين كنيسة من بينها القيامة والجثمانية، وواحد وعشرين ديرا وأربع مدارس وملجأ للعجزة ومستوصفا، وأربعة فنادق. واختتم المقال بالإشارة إلى إن الإيمان المسيحي، وحياة السيد المسيح، وما قام على ذلك من طقوس دينية، وكنائس، وأديرة، ومدارس، وجامعات، ومعاهد؛ لا يمكن فصله عن القدس الأرض والمكان المقدس، لذلك كانت القدس ولا تزال قلب المسيحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|