ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معالجة أمثليه للأفعال المعتلة في اللغة العربية

المصدر: دفاتر مركز الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: اخدجو، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 9 - 19
ISSN: 2421-8871
رقم MD: 877535
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث معالجة أمثلية للأفعال المعتلة في اللغة العربية. فتتميز الخصائص الصواتية المرتبطة بتوزيع العلل في العربية بوضع متميز عن باقي الأفعال الصحيحة على اعتبار خضوعها لعديد التغيرات الصواتية غير النسقية كما هو شائع وقد درج النحاة القدامى على تسمية العلل في العربية بالسواكن المعتلة نظراً لكونها عُرضة أكثر من غيرها للحذف أو التغيير. وعرض البحث المقصود بالنظرية الأمثلية في الصواتة وطبيعة القيود فيها فهناك نوعان من القيود ترتكز عليهما النظرية الأول قيود الوسم وهي عبارة عن قيود تقوم سلامة الخروج المرشحة فهي تمنع ظهور بعض صور الخرج والثاني قيود الوفاء وتفرض عدم الاختلاف بين الدخل والخرج وتتضمن قيود الأقصوية وقيد التبعية وقيد التماثل. ثم تطرق البحث إلى مكونات النظرية الأمثلية والخصائص الصوتية للعلل وهي الحذف أو الظهور فلا تسمح البنية المقطعية للغة العربية أن تحتل العلل نواة المقطع بخلاف العديد من اللغات وعليه تكون النواة العربية حركة دائماً وهذا ما يسوغ قلب العلة حركة عندما تحتل نواة المقطع أما الاستئناف والذيل فوضعها مختلف حيث إن الاستئناف تشغله كل القطع ماعدا الحركات والذيل تشغله إما الحركات أو القطع الأخرى، فالحركات تفضل على العلل في نواة المقطع وتفضل القطع الأخرى على العلل في أرباض المقطع. وخلص البحث إلى أن العلل يمكن رصد توزيعها بشكل نسقي وأنها ليست أفعال لها وضع خاص رغم وجود بعض الاستثناءات المعجمية وأنه يمكن الإفادة من النظرية الأمثلية في تحليل بعض معطيات اللغة العربية لا سيما ظواهر الفعل الصرف صواتية التي ظلت ملتبسة وعجزت نظريات أخري عن مقاربتها وكشف ما يكتنفها من غموص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-8871

عناصر مشابهة