المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن بلورة نسق آلي لتوليد اسم الفاعل من الجذور المعتلة الثلاثية. وتناول البحث عملية التوليد الصرفي وأساليبها فلكل لغة من اللغات الإنسانية وسائلها الخاصة في توليد الألفاظ وتنمية الثروة اللفظية فيها، وتتحدد هذه الوسائل وفق النظم الصرفية لكل لغة، ولفهم النسق التوليدي الصرفي للغة العربية تم اقتراح مجموعة من المقاربات بدءا من النحاة القدامي وانتهاء بما هو مقترح في الدرس اللساني الحديث، ومن هذه المقاربات الاشتقاق في المنظومة العربية، والاشتقاق في اللسانيات البنيوية، والاشتقاق في اللسانيات التوليدية التحويلية. كما أشار البحث إلى الاشتقاق في اللسانيات الحاسوبية فذكر الدراسات السابقة في التوليد الصرفي والذي تمثلوا في التوليد الصرفي للعربية عند يحيي هلال، ونظام الاشتقاق والتصريف في اللغة العربية، والمولد الصرفي للكلمات المعجمية العربية، ونظام تعريف الفعل الثلاثي في اللغة العربية (عبد العزيز المهيوبي). وجاء البحث موضحاً قيود تأليف الجذور في اللغة العربية وفيه نظرة النحاة العرب القدامي لقيود تأليف الجذور، ورؤية المحدثين لقيود تأليف الجذور. كما تطرق البحث إلى توصيف جذور الأفعال المعتلة للحاسوب. واختتم البحث بعدد من النتائج ومنها، إن معرفة اللغة العربية وقوانينها وسنن تطورها، يمكنا من إصلاحها ومراقبة تطورها، وكذلك السير بها في اتجاه صحيح يناسب خصائصها الأصلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|