ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحقيقة الغائبة: الفقيه عبدالسلام جسوس من المحنة إلى الشهادة

المصدر: دفاتر مركز الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: الفائدة، سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 69 - 77
ISSN: 2421-8871
رقم MD: 877682
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: جاءت الورقة بعنوان الحقيقة الغائبة الفقيه عبد السلام جسوس من المحنة إلى الشهادة. فقد يصاب القارئ المتمعن لتاريخ الشعوب والدول والأجناس بدهشة غامرة جراء ما يلاحظ من مظاهر الصراع والاغتيال والقتل والنفي والإقصاء والتهميش فمصنفات تاريخ الفكر والأديان والأدب تزخر بعدد كبير من قصص المثقفين الذين امتحنوا أو سجنوا أو قتلوا صونا لمبادئهم واستقلاليتهم ومواقفهم الرافضة للتماهي مع السلطة فبين السلطة والثقافة علاقة صراع وتوتر ممتدين عبر الزمن فهو صراع السلطة والمعرفة. واستعرضت الورقة سيرة الفقيه الشهيد فقد احتل مكانة علمية وروحية في فأس بين أقرانه في ذلك العصر فهو عالم متصوف فقيه مفسر ومحدث مثقف التحم بالحياة الثقافية والسياسية لزمنه فإلى جانب إسهامه في التدريس والتربية الصوفية وحله لعدد من الإشكالات الفقهية انخرط في عملية التأليف على غرار مثقفي وعلماء عصره، ومن أهم القضايا التي ارتبط بها أسم الفقيه جسوس قضية تمليك عبيد البخاري. وأوضحت الورقة أن اغتيال الفقيه جسوس يعود إلى امتناعه عن توقيع ديوان تمليك العبيد فقد صارت هذه الحقيقة التاريخية من المسلمات كونها وردت في مصادر متنوعة وترددت على ألسنة الكثير من المؤرخين، كما يعود إلى أسباب سياسية واضحة فقد كان جسوس يقود معارضة سياسية رأت فيها السلطة تهديدا وتطاولاً ومنافسة من أهل فاس. وخلصت الورقة بسرد رثاء للفقيه الشهيد فقد قُتل بسبب مواقفه وأراءه في زمن لا تُقبل فيه كلمة حق أمام سلطة جائرة مات دفاعاً عن مبادئه واستقلاليته الفكرية في زمن الصمت وصدح برأيه في تحد واضح وصارخ للسلطة التي أرادت إذلال وإخضاع جميع مثقفي عصره تحت حد السيف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2421-8871