ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الغيرية والتخييل في رحلة بيير لوتي "Pierre Loti" البنيات والدلالات

المصدر: دفاتر مركز الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: لشهب، يونس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lechehab, Younes
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 253 - 270
ISSN: 2421-8871
رقم MD: 877804
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث الغيرية والتخييل في رحلة بيير لوتي (Pierre Loti) البنيات والدلالات. فيفتتح بيير لوتي رحلته في المغرب بمقطع استهلاكي، قد يكون مفتاح النص، والمدخل إلى وضع الإطار العام للمقام التلفظي يقول فيه (من السواحل الجنوبية لإسبانيا والجزيرة الخضراء، وجبل طارق، تشاهد هنالك، وعلى الضفة الأخرى من البحر، طنجة البيضاء)، فينحدر بيير لوتي (1923-1850)، واسمه الحقيقي جوليان فيو، من أسرة بروتستانتية بورجوازية، ولد بروشفور، البلدة الساحلية، شرق فرنسا، وقد كان كما يذكر في (رواية طفل) ولد العائلة المدلل، الملحوظ بأعين العناية والاهتمام. وتضمن البحث عدد من المحاور، جاء المحور الأول ليعرف الرحلة، فجاءت رحلة بيير لوتي إلى المغرب في فبراير 1889، وعمره حينئذ 39 عاما، في سياق لاستجابة لعرض جول باطونوطر، الذي عين وزيراً مفوضاً مطلق الصلاحية لفرنسا في طنجة، والذي اقترح عليه مرافقته، في رحلته إلى المغرب، ضمن بعثة رسمية من خمسة عشر شخصا، كان لوتي سابع ضباطها، لتقديم أوراق اعتماده إلى السلطان الحسن الأول (1894-1873)، ولذلك كان من باب الاعتراف بالجميل، أن يفرد لوتي لصاحب الفضل في الرحلة إهداء خاصاً، أزجاه إليه مكللاً بالمحبة والامتنان. وأوضح المحور الثاني بنيات الغيرية ودلالتها وفيه، استراتيجية التعمية (من ميثاق القراءة إلى التباس وضعية الذات)، الغيرية الثقافية، الغيرية المكانية. وجاء المحور الثالث مفرقاً بين التخيل والتمثيل، فالحق أن بين الواقع المعطى والواقع النصي حدوداً متفلتة، تتأبى على كل محاولة للتحديد والضبط، فالعمل الأدبي لا يعكس الواقع، وليس مطالباً بذلك، فهو أولاً وأخيراً نتاج لمؤلف ما يُظهر موقفاً خاصاً، لا يوجد بالضرورة في الواقع المعطى الذي يشير إليه، وذلك من خلال بناء لغوياً جمالياً، واللعب بين ضفاف فعاليتين تخيليتين، انتقاء عناصر الواقع المناسبة، وتركيبها استناداً إلى الممكنات التعبيرية للغة. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، أن لوتي لجأ إلى استراتيجية التعمية، فعرض فيها المؤلف الفعلي ميثاق قراءة ووضعاً للذات لم يلتزم به كائنه الورقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-8871

عناصر مشابهة