ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدخل إلي الفلسفة الوجودية

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: طرابيه، أسعد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع648
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ايلول
الصفحات: 54 - 61
رقم MD: 878276
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض "مدخل الي الفلسفة الوجودية". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: إن الوجودية هي أن تكون حراً، أن تكون إنساناً صاحب قرار وإرادة وكيان، أن تحيا حياتك بحق، أن تحدد وتختار خياراتك بنفسك، وأن تدرك الموت، وتتأهب له، ولا تخشاه وتتمرد وتعيش. ثانياً: إن الفلسفة الوجودية تنطلق من وجود الإنسان أولاً، فوجود الإنسان يسبق ماهيته على حد قول "سارتر"، فالإنسان غير قابل للتعريف لأنه في البداية لا شيء وهو متعين، وأنه سيكون على نحو ما يصنع من نفسه. ثالثاً: إن الوجوديون يستخفوا بموضوعات المنطق ونظرية المعرفة ويتبنون بدلاً منها موضوعات مثل الحرية، اتخاذ القرار، المسؤولية. رابعاً: إن بعض الوجوديين يعترفون بأنهم متشائمون، في الوقت الذي يتحدث آخرون عن التفاؤل، ولكنهم جميعاً يدركون الوجود الجوهري للمأساة في صميم التجربة الإنسانية، فحرية الفرد وسعيه لإنجاز وجود أصيل يلقي مقاومة. خامساً: طور "هوسرل" منهجية للبحث حتى يتغلب على العقبات التي تقف في طريق الوصول لمعرفة خالصة ودقيقة، ويتفق الوجوديون معه في استحالة الاستدلال على الشيء في ذاته من وراء الظاهرة. سادساً: أن أنصار الوجودية يناضلون ضد النمطية وكل واحد منهم يرفض أن يكون عضواً في مدرسة، وهذا يعني أن التعميمات الوجودية لا بد أن تظلم بعض أنصارها. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الوجوديين قد أشاروا الي أخطار حقيقة، ولولا انتقاداتهم الخلاقة لما اغتنت المعرفة بعناصر إنسانية قد تكون مقدمة لولادة مجتمع أكثر غني وإصالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة