المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | نداف، عماد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع649 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 133 - 138 |
رقم MD: | 878482 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على التلفزيون والكتابة الدرامية، حيث ظهر التلفزيون في "سورية"، بعد نحو ربع قرن من ظهوره في "أميركا"، وقد مهدت الصحافة في "سورية" لذلك بمقال من أجمل المقالات التي لها علاقة بالموضوع وأطرفها. وأكدت الورقة على أن المواد التلفزيونية كانت تبث في "دمشق" في اليوم الأول، ثم تبث محافظات "حمص وحلب" الأشرطة المسجلة في اليوم التالي، وبعد سبعة أعوام أي في عام (1967م) تم لأول مرة ربط محطات "دمشق وحمص وحلب وصلنفة" بشبكة وصل ميكروية بحيث أصبح التلفزيون يبث برامجه في آن واحد من استوديوهاته في "دمشق" إلى جميع المناطق. وأوضحت الورقة أن التلفزيون عملياً كان يحتاج إلى مادة يعرضها الجمهور الذي هو الطرف الآخر في معادلة الاتصال، ومنذ اللحظة الأولى، كان من الضروري الالتفات إلى الصوة التلفزيونية، لأنها الجديد في ظهور التلفزيون كوسيلة اتصال جماهيري تميزه عن الراديو والإذاعة، فالراديو كان موجوداً وكان يمتلك شعبية عارمة في العالم، وكان من الصعب التوقع بأن ثمة شيئاً آخر قادر على منافسته، ففي الوقت الذي كانت تجري فيه ولادة التلفزيون التدريجية ومحاولات حل مشكلة اتساع رقعة للبث. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن التلفزيون ظهر وفي "سورية" وصفته الصحافة بالمعجزة، كما ورد قبل قليل، وبهمة لافتة رسم العاملون خطة عملهم، ولم ترددوا في إعداد البرامج وتصويرها، وعلى الرغم من كل المصاعب التي اعترضتهم، شقت الدراما التلفزيونية السورية العدوية، ورابعة العدوية هي مسرحية كأن أعدها "نزار شرابي" للإذاعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|