المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" أوثان فيكتور هوغو السحرية". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. أوضح المحور الأول تاريخ السحر يمكن أن يٌلخص بكلمة الباطنية، حيث إن سحر ما فوق الطبيعي، وخصوصاً اكتساب قدرات خفية وتجاوز القدرات العادية كانت في أصل الاتجاهات الباطنية المتعددة. كما كشف المحور الثاني عن تأثير الحركات الباطنية في الحركة الرومانسية، على الأقل في بعض الكتاب الرومانسيين، من بينهم كلود دو سان مارتان ونرفال وبلزاك ولامارتين وميشليه، وبالتأكيد رئيس المدرسة الرومانسية فيكتور هوغو بين رومانسية القرن التاسع عشر والعصر الجديد، هناك إذا نسب خفي واضح. والمحور الثالث تتبع مميزات مؤلفات فيكتور هوغو باتساعها، وقصائده وملحماته وقصصه ورواياته هي روائع أدبية حقيقية، وأن اتساع المواضيع المقاربة تضع هوغو في فئة الكتاب الرائيين. أبرز المحور الرابع اقتراح هوغو تصنيفاً واسعاً للإنسانية، منذ بداية وحتى نهاية تاريخها، يتعلق الأمر في الواقع بملحمة ضخمة مصدرها الوحيد هو الباطنية. أختتم المقال بالكشف عن دافع هوغو بشكل جلي في "نهاية الشيطان" عن معنى الدراما التوفيقي والسقوط واحتواء الشر ثانية. كما أن هذا الجهد لإعادة إدماج الشر في الخير والظلمات تحت الشكل الأسطوري للشيطان، يمكن الوصول إليه بسهولة في الرومانسية الأدبية. كذلك وشرعت الملحمة الرومانسية بدعوى واسعة لإعادة الاعتبار الأسطوري للشر، وكانت هذه الرومانسية وريثة الأدب التوراتي والإيغونوغرافيا القروسطية والفردوس المفقود لميلتون. وتبين أن هوغو كان الكاتب الساحر، ولكنه لم يكن الوحيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|