المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | داود، عادل محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Dawood, Adel |
المجلد/العدد: | س56, ع649 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 177 - 182 |
رقم MD: | 878488 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان" اللغة في خدمة الإعمار". وذكرت الدراسة أن الكائن الاجتماعي يغرف من اللغة، فينطلق لسانه بالتعبير عن مكنونات ذاته، مستنشقاً الهواء الثقافي، ومصوراً في ذهنه واقعاً يولد انفعالات واستجابات منوطة بالزمان والمكان والظرف المحيط به، ويتغير منطق اللسان بتبدل الوضع الاجتماعي وتحول الثقافة؛ فهذه قواعد عامة لواقع طبيعي وحيوي في الأزمان جميعها. كما بينت الدراسة أن تجددت اللغة فلتغير يطرأ في الثقافة وأعرافها وتقاليدها، وإن انتكس المجتمع حيناً، تنتكس اللغة معه، وإن تطور ثقافياً وعلمياً، تتطور معه؛ فتكبو اللغة حين يكبو المجتمع، وتنطلق حين ينطلق، وإن أحس ببعض الأسي فاللغة أول مواسية له، وأول ناضجة بإنائه. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: ثنائية (اللغة والإعمار). ثانياً: الأسباب الأساسية للتغير اللغوي. ثالثاً: سمات اللغة الدراجة إبان الأزمة. رابعاً: تطوير الفكر بلغة العلم والفن. واختتمت الدراسة موضحة أن تطور الواقع اللغوي يساعد في نقل إرث حضاري ناصع، ويدفع لتقديم صور تتجاوز السيئ وتدفع إلي الحسن، وإعمار الفكر يمر بالضرورة عبر تنقية اللغة من شوائب النوائب التي حلت بالبلاد، فتكون اللغة في خدمة الإعمار بمواكبتها الحضارة والتطور العلمي والفني بدلاً عن انهماكها بتصوير الانتكاس الاجتماعي والثقافي، وتتطور اللغة اليوم بتحسين اللغة الدراجة على الشابكة ولغة الدعاية والإعلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|