المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الأحمد، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع650 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 5 - 6 |
رقم MD: | 878522 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على كلمة الوزارة بعنوان" أسعد الله صباح عشاق العربية". وذكر المقال أن من مقاييس رقي الأمم وتحضرها حبها للغتها الوطنية، وحرصها على النهوض بها، وتطويرها، وإغنائها، وإثرائها، والمحافظة على صفائها، ليكون معبراً عن هوية الأمة ووجدانها وروحها الخاصة، وقد قال هو تشي منه القائد الفيتنامي لأبناء وطنه:" حافظوا على صفاء لغتكم كما تحافظون على صفاء عيونكم". كما أوضح المقال أن اللجنة الفرعية دأبت للتمكين للغة العربية على العناية بالعربية واستجلاء ما فيها من جمال وسحر وطاقات إيحائية، فأقامت مناشط مختلفة لإذكاء هذا اللسان العربي في نفوس أبنائه، منها إصدار الهيئة العامة السورية للكتاب سلسلة " قضايا لغوية" التي تعني بشؤون العربية المعاصرة وقضايا التعريب ولا ترجمة والمصطلح، وصدر منها حتى الآن أربعة كتيبات. كما أوضح أن اللجنة اختارت مجموعة من عيون الشعر العربي العباسي لفرسان البيان أبي تمام والبحتري والمتنبي وأبي علاء المعري، لما في أشعارهم من ديباجة عالية ورونق صاف وبهاء للمعاني. واختتم المقال ذاكرا أن اللغة العربية هي وطننا الروحي، والإرث الذي نطاول به أعنان السماء، ولست تري شجرة باسقة شامخة يانعة الثمار إلا وانت مطمئن إلى أن لها جذوراً راسخة في الأرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|