المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشاهر، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع651 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 51 - 58 |
رقم MD: | 878696 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن ماهية وطبيعة الأسطورة. وأوضحت الدراسة أن من الباحثين من يرى أن الأسطورة خرافة، ومنهم من يراها حقيقة، ومنهم من لا يفرق بينها وبين التاريخ، وآخر يرى أن الشخصية التاريخية كان لها دورها الإنساني في صنع التاريخ والدفاع عنه. واشتملت الدراسة على عدة نقاط. أولا: الأسطورة لغة واصطلاحا؛ حيث ذكر أن الأسطورة حكاية مجهولة المؤلف، تتحدث عن الأصل والعلة والقدر، يفسر بها المجتمع ظواهر الكون والإنسان تفسيرا لا يخلو من نزعة تربوية. ثانيا: أنواع الأسطورة وهي أربعة أنواع رئيسية جاءت على الترتيب بعنوان؛ الأسطورة الدينية الطقوسية، الأسطورة التاريخية، الأسطورة الرمزية، والأسطورة الطبيعية. ثالثا: ماهية الأسطورة حيث تحكى الأسطورة قصصا مقدسة تبرز ظواهر طبيعية أو نشوء الكون أو خلق الإنسان وقد تنوعت مواضيعها، إلا أن تنوع الأساطير يؤدى حتما إلى تنوع أغراضها؛ مما أدى إلى تنوع المناهج التي تناولتها الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى أن كل الدراسات اجتمعت على أن الأسطورة حكاية مزجت بين البشرية والألوهية بقصد تفسير ظواهر الكون والوجود، وهذا ما أعطى للأسطورة طبيعة لا معقولة، ومن اللامعقول الأسطوري تشكل ما يدعى بمعقولية الأسطورة؛ لتكوين ما يدعى ببدايات الوعي التجريبي البشرى الذي أنتج كما من المعارف والعلوم، وبذلك تكون الأسطورة الجذر المعرفي في المسيرة البشرية لكنها ظلت تعيش بين الوعي واللاوعي، وبين الوجود واللا وجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|