المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | قاسم، محمد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع652 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 28 - 38 |
رقم MD: | 878834 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مزايا ليست لغير العربية. وجاء المقال في عدة عناصر، أشار الأول إلى القدم والأصالة والعراقة، فالعربية اليوم تعد أقدم لغة منطوقة حية على ظهر هذه المعمورة، وظلت راسخة باقية على ضالة الجهد الإنساني المبذول لحفظها وصونها من عاديات الدهر، فقد ماتت جميع اللغات التي سبقتها أو التي عاصرتها، فماتت الهيروغليفية لغة الفراعنة بناة الأهرام، وشهد التاريخ موت الإغريقية واللاتينية، وهما لغتان لاعتي إمبراطوريتين خضع لسلطانها ملوك مشارق الأرض ومغاربها. وتناول الثاني العالمية والإنسانية، فالعربية كانت لغة الإنتاج العلمي والفكري ولسان المبدعين في مختلف الآداب والفنون، أعانها على ذلك أنها سلسلة مطواعة منقادة قياسية مرنة حية ذات إمكانات هائلة في الاشتقاق والتوليد والتعريب، كل أولئك أهلها أن تكون لغة للإنسانية جمعاء. وتطرق الثالث إلى الثراء والذي أعان العربية على هذا الثراء ما تملكه من نظام صرفي اشتقاقي خلاق، فبقيت قادرة على التعاطي مع متطلبات العصور المتلاحقة. وألقي الرابع الضوء على نظام الكتابة، وكذلك المدرج اللغوي، فقد بلغت أصوات العربية عند علماء اللغة 31 صوتاً؛ 28 الحروف والفتحة والضمة والكسرة بينما أصوات الإنجليزية 46 صوتاً. واختتم المقال مشيراً إلى النظام النحوي للعربية بأنه نظام مفتوح، ففيه سماح بتقديم ما حقه التأخير، وتأخير ما حقه التقديم، فهذا يخليه من الرتوب في الأنظمة النحوية المغلقة التي لا تغادر الجملة، ولا تحرك أركانها من مقاماتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|