المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سكر، راتب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sokar, Rateb |
المجلد/العدد: | س56, ع652 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 92 - 95 |
رقم MD: | 878841 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان الثقافات بين الأدب المقارن وترجمة الآداب ونقدها. فقد حمل القرن الثامن عشر بشائر بانعطافه مهمة في تاريخ تجديد الجسور المعرفية بين الثقافات، ومن المرجح أن إقامة المثقف الفرنسي الشاب "فواتير" (1694-1778م) نحو ثلاث سنوات في العاصمة الإنكليزية وضواحيها بين عامي (1726-1728)، قدمت دعامة نوعية مهمة لانبثاق روح تلك الجسور العتيدة، وثابة الرؤى والمؤثرات. فقد عمق "فولتير" معرفته باللغة الإنكليزية، وشاهد عروض مسرحيات وليم شكسبير، وتأثر بمحادثاته مع النقاد الإنكليز عن شكسبير وأعجب به، وعرف قراء الفرنسية عليه من خلال كتاباته عنه. وأوضح المقال أنه كما تمكن فولتير من اللغة الإنكليزية، تمكن الطهطاوي بعد مئة سنة من اللغة الفرنسية، وكما أطلع فولتير على الأدب الإنكليزي، أطلع طهطاوي على الأدب الفرنسي. فقد يعد فولتير رائدًا عالميًا في مسار تعزيز التعريف بالآداب خارج حدودها اللغوية والقومية، ويعد الطهطاوي رائدًا عربيًا في مسار قراءة العربية بالثقافة الفرنسية. وقد أشار المقال إلى كتاب الطهطاوي "تخليص الإبريز، في تلخيص باريز". وخلص المقال بالقول بأن ترجمة الآداب الأجنبية ونقدها، قدما لدراسات الجسور بين الثقافات، موضوعات شائقة ومفيدة وهي إحدى القضايا المهمة بين دراسات الأدب المقارن، مما يجعل من أصحاب الترجمة والنقد والأدب المقارن، شركاء مؤتمنين في حقول معرفية ومنهجية متداخلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|