ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسلاموفوبيا ومسؤولية المجتمع الدولي "2": المبادرات الدولية لحماية الرموز الدينية

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: بشاري، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع519
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 32 - 35
رقم MD: 878914
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على المبادرات الدولية لحماية الرموز الدينية، الإسلاموفوبيا ومسؤولية المجتمع الدولي. فقد بدأ الاهتمام بالقضايا الدينية خلال السنوات الأخيرة داخل الأمم المتحدة، وخاصة داخل جهازين مهمين وهما الجمعية العامة، ومجلس حقوق الإنسان، ولذلك فهناك ثلاثة اتجاهات أساسية وهي: الأول يري أنه لا ينبغي أن يكون للدين أي دور معياري في القانون الدولي، والثاني يعترف بالدور الفعلي والأساسي للعامل الديني في القانون الدولي، ويري الثالث أن الدين يجب أن يلعب دوراً مركزياً في القانون الدولي، ليس فقط كمصدر، بل كأداة معيارية. وأوضح المقال أن التوفيق بن حقوق الإنسان وبين حرية الرأي والتعبير، وبالخصوص الحرية الدينية أمر صعب جداً، ولا يمكن تحقيقه، إنْ لم يتم وضع قانون يحمي هذه من تلك، وإلا فإن الحرية الدينية وحقوق الإنسان سيتم خرقها وانتهاكها بشكل فوضوي بفعل جبروت حرية الرأي والتعبير وتسلط وسائل الإعلام. كما بين أن الدول الأعضاء قد شرعت في اتخاذ بعض الخطوات لحماية الحرية الدينية، واحترام الأديان، بلجوئها إلى سن قوانين لمنع الإساءة إلى الأديان، ومنع عرض الصور النمطية عن اتباع الأديان، كما أن الإساءة إلى الأديان بواسطة مختلف وسائل الإعلام، أمر مخالف لقواعد القانون الدولي جملة وتفصيلاً، وهي ظاهرة خطيرة تتزايد يوماً بعد آخر، وتنتشر انتشار النار في الهشيم، من بلد غربي إلى آخر، خلافاً لما تتضمنه قواعد القانون الدولي على المستويين العالمي والقاري من مبادئ تحرم الإساءة إلى الأديان وتؤكد على التسامح وتنبذ مختلف صور التمييز. واختتم المقال مشيراً إلى الوعي بضرورة شجب استغلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية لهذا الغرض، خاصة أنه قد صدرت كتب وصنعت أفلام أمعنت في الإساءة إلى الرموز الدينية، خاصة الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة